حيرة!

> «الأيام» د.هشام محسن السقاف:

>
فاغرة فاهها المدينة

لم تشأ أن تسأل مساءها الصاخب

أو أن تمر خلسة- كأي امرأة مسها الجنون

داخل دخان الوقت، وبعثرة الكلام

لها أن تقولني كيف يشاء القول..

وكيفما تريد هي

لم يبق من أمتعة الأمس سواي

ولم تعد لغتي لغتي

الليل يتلصص، ورواغ مجوني حائر بيننا!

أينا يفتح للآخر أفقه؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى