محافظ عدن يلتقي مسئولة الملف اليمني بوزارة الخارجية البريطانية و ممثلة GTZ الألمانية.. نتطلع إلى شراكة مع بريطانيا في جوانب التنمية والديمقراطية.. وعدن بحاجة إلى دعم بريطاني كبير

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
استقبل د.عدنان عمر الجفري محافظ عدن بمكتبه السيدة سيان إيفانس مسئولة الملف اليمني بوزارة الخارجية البريطانية، وخلال اللقاء ناقش الطرفان عددا من المواضيع التي تهم البلدين (بريطانيا واليمن).

وأكد الجفري خلال اللقاء أن «مدينة عدن مدينة تحتاج للكثير من التنمية»، مشيرا إلى محدودية الدعم البريطاني لليمن عامة وعدن بصفة خاصة، مضيفا: «كان من المفروض أن يكون الدعم البريطاني كبيرا، باعتبار أن عدن كانت محمية بريطانية سابقة، وهي محتاجة إلى الكثير من التنمية».

وقال: «نتطلع إلى شراكة مع إخواننا في بريطانيا في جوانب التنمية والديمقراطية، ونحن نرى أن لديكم الإمكانيات في إيجاد هذه الشركة».

ودعا إلى إيجاد مراكز ثقافية لتعليم اللغة الإنجليزية وكذا الجوانب المتعلقة بالديمقراطية.. كما تطرق د.الجفري إلى اتفاقية دبي، وقال: «سيتم تسليم ميناء الحاويات قريبا، ولكن نأمل في نهاية أكتوبر توقيع الاتفاقية النهائية، وهي التي ستشكل حراكا أكبر لميناء عدن».

كما تحدث الجفري عن أهم المشاكل والتطلعات لمدينة عدن خلال العامين القادمين فقال: «نركز على المنطقة الصناعية والتخزينية في المنطقة الحرة، ونتطلع إلى أن يكون هناك حراك للمنطقة الصناعية لإيجاد مصانع كبيرة يمكن أن تسهم فيها دبي».

كما دعا رجال المال والأعمال البريطانيين للاستثمار في عدن خاصة في قرية الشحن الجوي والحوض العائم.

وأضاف:«لدينا فعاليات خليجي عشرين، ونعمل على كيفية تطوير مدينة عدن لاستقبال هذا الحدث»، وتطرق إلى التجارب الديمقراطية التي توجد في اليمن، وقال: «تخطو اليمن خطوات إيجابية في مجال الديمقراطية، وتشهد الانتخابات مشاركة واسعة من قطاعات المرأة والشباب».

وأضاف:«نتطلع إلى دعم عدن في مجال قضايا المرأة والشباب والطفولة ودعم منظمات المجتمع المدني والشراكة الديمقراطية على مستوى المعارضة».

وأشار الأخ المحافظ إلى أن «مدينة عدن تعاني نقصا شديدا في مجال الكهرباء، ونحن نركز على الاستثمارات التي تتيح فرص عمل لامتصاص البطالة».

كما تناول اللقاء موضوع تأشيرات السفر وما يعانيه المواطن اليمني في استخراجها، مطالبا بضرورة المساعدة في هذا الجانب، خاصة وأن المسافرين من عدن قلة.

وأشار إلى أن تخصص بعض التأشيرات وإيجاد فرص عمل «وهو ما سوف يعمق العلاقات الثقافية بين عدن وبريطانيا».

ومن جانبها أكدت السيدة سيان إيفانس مسئولة الملف اليمني بوزارة الخارجية البريطانية أن «عدن شهدت اختلافا كبيرا في مجال الطرقات والنظافة وتطور الاستثمارات»، وقالت:«وتأتي زيارتنا لمعرفة أهم المشاكل والتطلعات لمدينة عدن خلال العامين المقبلين في جوانب التنمية، كما نركز على أهمية تأهيل خفر السواحل وتطويرها وتنميتها، وذلك لما يمتلكه ميناء عدن من أهمية حيث يعتبر الأمن والأمن البحري ضمانا لجذب الاستثمارات المهمة، نتمنى أن ترتفع ثقة الناس في الجوانب الأمنية حتى نحد من انخفاض عدد المسافرين إلى اليمن، ولا ندعو الاستثمارات البريطانية فقط بل الاستثمارات الأوربية».

وفي ختام اللقاء قدم د. الجفري درع مديرية صيرة والصهاريج للوفد.

حضر اللقاء الأخ أحمد سالم ربيع علي وكيل المحافظة وردفان علي عنتر وأم الخير الصاعدي عضوا المجلس المحلي للمحافظة وفهمي حيد الوزير المفوض في مكتب الخارجية بعدن والسيدة شانتيل مورتيمر سكرتير ثان للسفارة البريطانية بصنعاء.

كما أكد د. عدنان عمر الجفري محافظ عدن على ضرورة توفير أرضية لإنشاء مركز لإغاثة المرأة السجينة في محافظة عدن.

جاء ذلك لدى استقبال الأخ المحافظ السيدة هبة أحمد ممثلة منظمة GTZ الألمانية «مشروع تكافؤ الفرص وتنمية المرأة» بمكتبه صباح أمس بحضور قياديات من المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث. وبحث اللقاء مجالات التعاون القائمة بين المنظمة ومحافظة عدن وخاصة قضايا دعم المرأة ومساندة المرأة، كما تطرق اللقاء إلى عدد من قضايا المرأة والحدت وما تعانيه المرأة السجينة من اضطهاد بعد إنهاء فترة حكمها حيت يصر القانون على أن يحضر ذكر من أولياء المرأة لاستلامها .

كما ناقش اللقاء عددا من المشاريع الممولة من قبل منظمة GTZ الألمانية منها مشروع تكافؤ الفرص الذي يتم تنفيذه في مركز الإغاثة الاجتماعية لرعاية النساء السجينات في محافظة عدن وكذا الصعوبات التي تواجه نشاط المركز. وأكد الأخ المحافظ على ضرورة دعم المرأة ومساعدة السجينات للحفاظ على كيانهن وتأهيل النساء السجينات المفرج عنهن وكذا توفير فرص عمل لهن.

ومن جانبها أطعلت الأخت هبة أحمد الأخ المحافظ على ما تقدمه المنظمة من أنشطة لصالح المرأة السجينة في عدن خاصة والمرأة السجينة بشكل عام من خلال إعادة إدماجها في المجتمع وكذا المشاريع الموجهة لإعادة تأهيلها في إطار نشاط المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث باعتبارها الإطار القانوني لمركز إغاثة لرعاية السجينات والمفرج عنهن وقضايا العنف.

كما تحدثت حول ما تقدمه المنظمة من دعم في مجال الرعاية الصحية والنفسية للمرأة وتنميتها وتقديم الاستشارات القانونية للنساء، مؤكدة أن محافظة عدن مشجعة لتنفيذ هذا البرنامج.

حضر اللقاء عدد من النساء القياديات في محافظة عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى