قوات باكستانية تشتبك مع متشددين وتستولى على موقعين

> إسلام أباد «الأيام» اوجستين انتوني :

> قال متحدث عسكري ان جنودا باكستانيين استولوا على معقلين للمتشددين وألحقوا بهم خسائر فادحة اثناء قتال اندلع أمس السبت في جبال بشمال غرب البلاد قرب الحدود افغانية.

وفي حادث منفصل استولى مسلحون على مبنى تابع للمجلس البلدي وتبادلوا اطق النار مع الشرطة في مدينة بيشاور بشمال غرب البلاد.

ولم ترد تقارير عن وقوع اصابات وقالت الشرطة انه لم يعرف ان كان المسلحون من المتشددين أو المجرمين.

كما لم ترد تقارير عن وقوع هجمات امريكية ضد متشددين في الجانب الباكستاني من الحدود مع افغانستان,وقتل صاروخ أطلقته طائرة امريكية بدون طيار 14 شخصا في شمال غرب باكستان يوم أمس الأول وهو خامس هجوم صاروخي في باكستان هذا الشهر.

وأغضبت الهجمات الامريكية باكستان وتسببت في توتر العلاقات بين الحليفين,وزاد التوتر من قلق المستثمرين الذين شاهدوا اسواق المالية الباكستانية تتراجع نتيجة للاضطرابات السياسية والمشاكل الاقتصادية هذا العام.

وشنت القوات الباكستانية هجمات على متشددي تنظيم القاعدة وحركة طالبان في مناطق باجور وسوات الشمالية الغربية في اغسطس اب,وتقول الحكومة ان أكثر من 500 متشدد قتلوا.

وقال المتحدث العسكري الميجر مراد خان ان قوات امن التي تدعمها قوات جوية قامت أمس السبت باستيء على مواقع للمتشددين في باجور. ولم يتسن اتصال بمتحدثين باسم المتشددين للتعقيب.

وقال خان "وقع تبادل مكثف طق النار طوال اليوم (أمس)."

واضاف "وقعت اشتباكات مع مواقع اوغاد شاركت فيها طائرات ومدفعية ... مما ادى الى اصابتها بخسائر فادحة."

ولم يذكر خان تفاصيل عن خسائر القوات الحكومية.

والتمرد الذي يشتد في افغانستان وضع ضغوطا على باكستان كيلا تحق المتشددين الذين يعملون من مخابيء آمنة في جيوب نائية في جانبها من الحدود مثل باجور.

كما ادت مشاعر القلق بشأن الموقف امني المتدهور في افغانستان الى تصاعد الضربات امريكية ضد المتشددين في باكستان.

والتزمت الحكومة الجديدة في باكستان بالحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد التشدد رغم انها تتمتع بشعبية الى حد كبير.

لكنها تعترض على الهجمات عبر الحدود واحتجت بغضب على هجوم شنته قوات كوماندوس الامريكية محمولة جوا باستخدام طائرات هليكوبتر هذا الشهر.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز يوم الخميس الماضي ان الرئيس جورج بوش أقر سرا أوامر في يوليو تموز تسمح للمرة اولى لقوات خاصة امريكية بشن هجمات برية داخل باكستان بدون الحصول على موافقة من اسلام اباد,وامتنع مسؤولون امريكيون عن التعقيب.

وتقول باكستان ان الهجمات الامريكية والخسائر التي تلحقها في صفوف المدنيين تلقي بالمواطنين في احضان المتشددين.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيني بالهجوم الصاروخي الذي وقع يوم أمس الأول وقال ان باكستان سعت الى تسوية القضية مع الولايات المتحدة بالطرق الدبلوماسية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى