> قاعدة سبايكر «الأيام» ا.ف.ب :
السرجنت هال ورنر
ويلاحق السرجنت ورنر من ولاية اوكلاهوما مع اللفتنانت مايكل بيهينا بتهمة قتل العراقي علي منصور محمد في ايار/مايو الماضي بينما كان محتجزا معهما.
والتهم التي وجهت اليهما هي ارتكاب القتل العمد بحق معتقل عراقي، وتضليل المحكمة بمعلومات خاطئة وعرقلة عمل العدالة.
وكانت الكتيبة التي يقودها اللفتنانت بيهينا اعتقلت علي منصور محمد في الخامس من ايار/مايو بينما كان في منزله. وكان من المفترض ان يطلق سراحه في السادس عشر من الشهر نفسه.
الا ان شرطيين عراقيين عثروا على جثته في السابع عشر من ايار/مايو تحت جسر في منطقة نائية قريبة من مدينة بيجي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من تكريت في شمال العراق.
وقدم جنديان من جنود كتيبة اللفتنانت بيهينا شهادات تؤكد ان محتجزين بينهما علي منصور محمد كان يفترض ان يطلق سراحهما في السادس عشر من ايار/مايو. الا انه وبأمر من اللفتنانت بيهينا سلم واحد منهما فقط الى حاجز قريب كان تحت امرة مجالس الصحوة.
وقال الشاهد الكابورال كودي اتكينسون من كتيبة اللفتنانت بيهينا ان جنود الكتيبة توجهوا بعدها برفقة علي منصور محمد الى جسر قريب من مدينة بيجي.
واضاف اتكينسون انه "شاهد اللفتنانت بيهينا يخرج علي منصور محمد من السيارة العسكرية واقتاده مع السرجنت ورنر" الى تحت الجسر قبل ان يعودا وحدهما من دونه بعد دقائق.
وعثر لاحقا على جثته تحت الجسر وهي محترقة جزئيا بقنبلة حارقة.
واكد الكابورال اتكينسون مع عسكري اخر من الكتيبة هو السرجنت ميلتون سانشيز ان بيهينا وورنر امرا بعدها جنود الكتيبة بالتاكيد ان الكتيبة سلمت المعتقلين الاثنين الى عناصر حاجز مجالس الصحوة.
ورفعت الجلسة مساء أمس السبت على ان تستانف صباح الاحد الاحد ليقرر القاضي العسكري ما اذا كان المتهم ورنر سيحال الى محكمة عرفية.
ومن المقرر ان تبدأ محاكمة اللفتنانت بيهينا في العشرين من ايلول/سبتمبر الحالي.