> اكتظ مساء أمس مقر الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة عدن بجموع كبيرة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمواطنين الذين قدموا لاستقبال الناشط السياسي حسن أحمد باعوم.

عقب ذلك أقيم لقاء في إحدى القاعات حيث ألقى الناشط السياسي حسن أحمد باعوم كلمة أكد فيها استمرار الحراك السلمي.

ومن ثم طاف موكب كبير من السيارات بباعوم في شوارع عدن.

وكانت ملتقيات التصالح والتسامح في محافظة الضالع قد نظمت أمس حفل استقبال كبيرا في منطقة سناح لاستقبال حسن باعوم منذ الساعة الثالثة عصرا حيث كان في استقباله الأخوة شلال علي شائع رئيس ملتقى التصالح والتسامح بالضالع، وأمين صالح محمد، ومحمد مسعد، ومحمد علي شائف، ومحمد مساعد سيف، ومنصور زيد، من قيادة الملتقى، وعدد كبير من الناشطين السياسيين في الضالع وردفان ويافع.

ورحب المستقبلون بالشخصية الوطنية باعوم، مقدمين له التهاني والتحايا بمناسبة الإفراج عنه، وساروا به في مسيرة كبرى توجهت نحو مدينة الحبيلين بردفان حيث انضم إليهم عدد كبير من أبناء المديرية، الذين عبروا بدورهم عن فرحتهم بوصوله.

وتوافدت جموع غفيرة من المواطنين من مختلف قرى وعزل ومناطق مديريات الحبيلين والملاح وحالمين وجبيل جبر ويافع بمحافظة لحج ومنذ الواحدة من بعد ظهر أمس إلى مدينة الحبيلين بردفان لاستقبال حسن باعوم.

وقد انطلق موكب المستقبلين من أبناء ردفان ويافع الذين اصصطفوا في طوابير راجلة وعلى السيارات والدراجات النارية من مدينة الحبيلين حتى منطقة المركولة يتقدمهم قيادات ورموز ونشطاء الحراك السلمي منهم النائب البرلماني د.ناصر الخبجي والعميد قاسم الداعري وعدد كبير من كبار مشايخ وأعيان قبائل ردفان ويافع، حيث التقى موكب أبناء ردفان ويافع في المركولة مع موكب أبناء الضالع.

ثم توجه الموكب صوب مدينة الحبيلين وأوقفت حركة السير على خطي الطريق وتعالت الزغاريد والهتافات الترحيبية الحارة بحسن باعوم ورفاقه المفرج عنهم وازدانت سماء مدينة الحبيلين بالمفرقعات والألعاب النارية التي أطلقها المستقبلون ابتهاجا وترحيبا به.

عقب ذلك خرج المشاركون في موكب الاستقبال في مسيرة جماهيرية حاشدة طافت شوارع مدينة الحبيلين ذهابا وإيابا.

وبعد الإفطار توجه المشاركون في الموكب نحو محافظة لحج وعند مدخلها خرج عدد كبير من المواطنين اصطفوا على جانبي الطريق لإلقاء التحية على المناضل حسن أحمد باعوم.