> أحيت مساء أمس الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي السلمي بمديرية الشعيب محافظة الضالع أمسية رمضانية تمحورت حول القضية الجنوبية والحراك الشعبي والانتخابات المقبلة.

الأمسية أقيمت في منطقة ظاهرة الشرف بحضور الإخوة قاسم صالح ناجي الأمين العام للهيئة التنفيذية للحراك بمحافظة الضالع والعميد ركن محمد ناشر الحكمي رئيس الهيئة بالشعيب وأعضاء الهيئة التنفيذية وعدد من قادة هيئات النضال السلمي في الضالع ويافع وردفان والصبيحة وجموع كبيرة من مواطني المديرية الذين تقاطروا من عموم القرى، وشهدت الأمسية عددا من المداخلات والقصائد الشعرية.

وأجمع المشاركون في الأمسية على أن «النضال الشعبي السلمي مستمر، ولم ولن تخمد جذوته، وأنها ملتهبة، وستظل كذلك حتى انتصار القضية الجنوبية، مهما كانت المخاطر والتضحيات والصعوبات والعراقيل التي تتفنن السلطة بصنعها وممارستها بغية إخماد الحراك والقضاء عليه، وأن القضية الجنوبية هي هاجس كل جنوبي ويمني شريف وغيور وحر كريم».

وعن الانتخابات النيابية أكد المشاركون أنها «لاتعني شيئا ولاتهم أبناء الجنوب بقدر اهتمامهم بالقضية الجنوبية». واعتبروا «الانتخابات أسوأ من سابقاتها إذا تمت بهذه الطريقة (المؤامرة) التي تعدها وتحيكها السلطة كي تضمن بقاءها». ودعوا إلى «مقاطعة الانتخابات لكونها غير شرعية ولاتخدم أحدا غير السلطة».

وكانت الهيئة التنفيذية للحراك في الشعيب قد أقرت خطة النزول الميداني لإقامة الأمسيات الرمضانية في عموم مناطق وقرى الشعيب خلال شهر رمضان الكريم.

وكان الشيخ حسين ناصر قاسم قد ألقى كلمة رحب فيها بالمشاركين والحاضرين وحيا «الروح النضالية التي يتمتع بها المعتقلون السياسون، وتتمتع بها الجماهير في الجنوب في سبيل انتصار قضيتهم الكبرى العادلة للقضية الجنوبية إنسانا وأرضا وتاريخا وثروة وانتماءً».