الإفطار الغني بالدهون يؤدي إلى اختزان الطاقة المكتسبة الزائدة

> جدة «الأيام» عن «عكاظ» السعودية:

> يعتبر الصوم من وسائل علاج السمنة والوزن الزائد, حيث يساعد على تغيير العادات السلبية التي اعتاد عليها الشخص من خلال عدم انتظامه على أسلوب صحي للتغذية, كما أن الإسراف في الأكل في هذا الشهر الفضيل يعتبر من ابرز الظواهر المؤدية إلى ظهور العديد من الأمراض الناتجة عن السمنة وزيادة الوزن مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وارتفاع ضغط الدم.

ويحذر الدكتور عبد الرحمن مصيقر رئيس المركز العربي للتغذية من الإسراف في الأكل خاصة في شهر رمضان الذي تتزين فيه الموائد بكل ما لذ وطاب, خاصة تلك الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية, واشير في هذا الجانب إلى انه لايوجد طعام يؤدي إلى السمنة ولكن الإكثار من الطعام يساعد على تراكم الدهون في الجسم. واثبتت الدراسات في منطقة الخليج بان هناك العديد من الأطعمة الغنية بالدهون التي يتناولها أفراد المجتمع بكميات كبيرة ومع عدم ممارسة الرياضة فان ذلك يساعد على حدوث السمنة.

كما ان طول فترة مشاهدة التلفزيون مع تناول أطعمة ذات سعرات حرارية إثناء المشاهدة يزيد من الوزن، ووجد أن هذه الظاهرة اكثر وضوحا في الفتيات مقارنة بالشباب, وقد يرجع ذلك إلى أن طول فترة مشاهدة التلفزيون مع قلة الحركة بالإضافة إلى احتمال تناول أطعمة غنية بالدهون مثل بعض الوجبات السريعة والمكسرات وغيرها.

اما الدكتور خالد على المدني استشاري التغذية فيقول: تساهم إعلانات التلفزيون بدور فعال ومؤثر في زيادة وزن الأفراد, فالذي يحدث في شهر رمضان الفضيل هو أن بعض الصائمين يندفعون إلى تناول أطعمة دسمة من بعد فترة الإفطار والى السحور وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على الجسم من خلال ترسب واختزان الدهون والشحوم، ويحدث اختلال في التوازن بين الطاقة المكتسبة من الطعام والطاقة المفقودة عن طريق العمليات الحيوية اللازمة, كما أن غياب ممارسة الرياضة لحرق السعرات الحرارية يؤدي إلى اختزان الطاقة المكتسبة الزائدة في صورة دهون وزيادة متراكمة في النسيج الدهني.

لذا فانه يجب تقنين الأكل خلال هذا الشهر الفضيل وجعل الصيام فرصة لإنقاص الوزن.

وبعد حصيلة الآراء فإن أبرز التوصيات هي:

نشر الوعي الصحي والغذائي من خلال وسائل الإعلام، ويجب أن تقوم بهذا الدور الجهات الصحية، ووضع ضوابط للإعلانات المضللة وغير الصحيحة التي تعرضها الفضائيات، وتخصيص أماكن لممارسة رياضة المشي في داخل الأحياء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى