عمرو موسى: المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين "لا تسير في طريق منتج"
> القاهرة «الأيام» ا.ف.ب :
>
استبعد الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعد لقاء مع الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في القاهرة التوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين خلال العام الجاري موضحا ان المفاوضات بين الجانبين "لا تسير في طريق منتج".
وقال موسى في تصريحات بثتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "لا يوجد توقع كبير لحل مقبول للنزاع العربي الاسرائيلي (...) لا المفاوضات تسير في طريق منتج ولا الوضع الفلسطيني مطمئن".
واضاف الامين العام للجامعة العربية ان "استمرار الوضع على ما هو عليه اصبح موضعا لاشاعة اليأس والاحباط في الشرق الاوسط"، مؤكدا "لم نعد نقبل عملية زيارات وكلام ونتحدث عن نشاط وهو نشاط غير منتج والوقت يضيع والوعود تطير في الهواء".
وتابع "هذا ما نتكلم عنه خصوصا في اطار الوعد الذي وعده الرئيس الاميركي جورج بوش (...) ونتائج مؤتمر انابوليس التي نراها تطير في الهواء حاليا".
واستؤنفت مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بعد توقف دام سبع سنوات، في انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 على امل التوصل الى اتفاق بين الجانبين قبل نهاية 2008.
لكنها لم تسجل اي اختراق وتتعثر خصوصا بشأن مواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية ومنطقة القدس.
من جهة اخرى، اكد موسى ضرورة "الاخذ بالمبادرة العربية"، مؤكدا انها "ليست موناليزا توضع على الحائط وتعجب بها بل وثيقة هامة تشكل الموقف العربي".
واضاف انه ابلغ سولانا بهذا الموقف، موضحا انه "اما ان يتم الاخذ بالمبادرة العربية والتفاوض على اساسها او لا يتم اخذها".
ومبادرة السلام العربية التي وضعتها السعودية اصلا، تبنتها القمة العربية في بيروت في اذار/مارس 2002 واعيد تحريكها في اذار/مارس 2007 في القمة التي عقدت في الرياض.
وتنص المبادرة على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وقال موسى في تصريحات بثتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية "لا يوجد توقع كبير لحل مقبول للنزاع العربي الاسرائيلي (...) لا المفاوضات تسير في طريق منتج ولا الوضع الفلسطيني مطمئن".
واضاف الامين العام للجامعة العربية ان "استمرار الوضع على ما هو عليه اصبح موضعا لاشاعة اليأس والاحباط في الشرق الاوسط"، مؤكدا "لم نعد نقبل عملية زيارات وكلام ونتحدث عن نشاط وهو نشاط غير منتج والوقت يضيع والوعود تطير في الهواء".
وتابع "هذا ما نتكلم عنه خصوصا في اطار الوعد الذي وعده الرئيس الاميركي جورج بوش (...) ونتائج مؤتمر انابوليس التي نراها تطير في الهواء حاليا".
واستؤنفت مفاوضات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بعد توقف دام سبع سنوات، في انابوليس في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 على امل التوصل الى اتفاق بين الجانبين قبل نهاية 2008.
لكنها لم تسجل اي اختراق وتتعثر خصوصا بشأن مواصلة الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية ومنطقة القدس.
من جهة اخرى، اكد موسى ضرورة "الاخذ بالمبادرة العربية"، مؤكدا انها "ليست موناليزا توضع على الحائط وتعجب بها بل وثيقة هامة تشكل الموقف العربي".
واضاف انه ابلغ سولانا بهذا الموقف، موضحا انه "اما ان يتم الاخذ بالمبادرة العربية والتفاوض على اساسها او لا يتم اخذها".
ومبادرة السلام العربية التي وضعتها السعودية اصلا، تبنتها القمة العربية في بيروت في اذار/مارس 2002 واعيد تحريكها في اذار/مارس 2007 في القمة التي عقدت في الرياض.
وتنص المبادرة على تطبيع العلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967 واقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية مسألة اللاجئين الفلسطينيين.