الصبيحة: أمسيات احتجاجية على بقاء معتقلي كرش في السجن
> الصبيحة «الأيام» أنيس منصور:
> تواصلت لليلة الثالثة الأمسيات الاحتجاجية في مراكز ومناطق الصبيحة بمحافظة لحج. وشارك فيها عدد كبير من أبناء قبائل الصبيحة والناشطون السياسيون والمدنيون في كرش والعند للوقوف على الأسلوب المتعمد من قبل السلطة في إبقاء المعتقلين: هشام محمد صالح، عبد سركال محمد، جميل هزاع عبدالله، محمود سالم عبدالله وشكيب علي سالم في سجن صبر المركزي بعد صدور قرار الإفراج عن جميع معتقلي الحراك السلمي.
ودعا عماد أحمد غانم سكرتير اشتراكي كرش «جميع المنظمات الحقوقية والمدنية والفعاليات السياسية في الجنوب إلى تصعيد الاحتجاجات السلمية للضغط على السلطة حتى يتم الإفراج عن معتقلي كرش أسوة بزملائهم المفرج عنهم، ورد الاعتبار لجميع المعتقلين عما لحقهم من أضرار نفسية ومعنوية واجتماعية، وإبطال الأحكام السياسية الصادرة في حقهم».
فيما تحدث أمين عام الإصلاح أحمد علي غالب الفيدي قائلا: «إن بقاء معتقلي كرش في السجن كحالة استثنائية في هذا الشهر الفضيل يدل على ضيق النظام وحالة الإفلاس السياسي من خلال التمييز بين المعتقلين، ونتساءل ما هي الجناية التي ارتكبها أبناء كرش لإبقائهم في السجن، رغم أن التهم الموجهة إليهم هي نفس تهم قادة الحراك، وتاريخ الاعتقال كان بفارق 4 أيام فقط». وأضاف أمين عام إصلاح كرش «لايزال النظام يحفر في الأنفاق والمقابر للشعب، ويبني السجون للناشطين والإعلاميين، ولاتوجد أية صفحة بيضاء كما تدعي السلطة».
كما اشارت كلمة العميد ناشر محمد علي رئيس الفعاليات السياسية بكرش إلى «وجوب النضال الحضاري السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية ورفع الانتشار العسكري عن ردفان والضالع والصبيحة»، والدعوة إلى احترام عهود ومواثيق حقوق الإنسان.
ودعا عماد أحمد غانم سكرتير اشتراكي كرش «جميع المنظمات الحقوقية والمدنية والفعاليات السياسية في الجنوب إلى تصعيد الاحتجاجات السلمية للضغط على السلطة حتى يتم الإفراج عن معتقلي كرش أسوة بزملائهم المفرج عنهم، ورد الاعتبار لجميع المعتقلين عما لحقهم من أضرار نفسية ومعنوية واجتماعية، وإبطال الأحكام السياسية الصادرة في حقهم».
فيما تحدث أمين عام الإصلاح أحمد علي غالب الفيدي قائلا: «إن بقاء معتقلي كرش في السجن كحالة استثنائية في هذا الشهر الفضيل يدل على ضيق النظام وحالة الإفلاس السياسي من خلال التمييز بين المعتقلين، ونتساءل ما هي الجناية التي ارتكبها أبناء كرش لإبقائهم في السجن، رغم أن التهم الموجهة إليهم هي نفس تهم قادة الحراك، وتاريخ الاعتقال كان بفارق 4 أيام فقط». وأضاف أمين عام إصلاح كرش «لايزال النظام يحفر في الأنفاق والمقابر للشعب، ويبني السجون للناشطين والإعلاميين، ولاتوجد أية صفحة بيضاء كما تدعي السلطة».
كما اشارت كلمة العميد ناشر محمد علي رئيس الفعاليات السياسية بكرش إلى «وجوب النضال الحضاري السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية ورفع الانتشار العسكري عن ردفان والضالع والصبيحة»، والدعوة إلى احترام عهود ومواثيق حقوق الإنسان.