> يعيش النادي الأهلي في غيل باوزير الذي يمتلك منشأة رياضية متميزة على مستوى محافظة حضرموت مأساة حقيقية وأوضاعا داخلية لا يحسد عليها.

فالغرف الجميلة في المنشأة أصبحت لا تعرف النظافة وكأنها غرف مهجورة منذ سنين..وتوضح غرفة ملابس اللاعبين لكرة القدم،أنها في حالة يرثى لها وهي صورة مصغرة لما هو حاصل للمنشأة عامة من تدهور أروقته.

فقد رفعت بموجبها من قبل الإدارات السابقة إلى الجهات المعنية بالمحافظة بالإصلاح والترميم لهذه المنشأة التي لم ترمم منذ عام 1986م (عام الافتتاح) الذي تحدث عنه الجميع في حينها على هذا الإنجاز العظيم الذي يعد الأفضل على مستوى المحافظة، بل على مستوى الجمهورية، فغرفة الملابس اليوم وغيرها من الغرف والصالات والملاعب المختلفة في المنشأة قد أصابت القائمين المتعاقبين على إدارة النادي الأهلي باليأس والإحباط لعدم الاستجابة للترميم والإصلاح.

ولهذا سارت الأمور إلى الأسوأ في هذه المنشأة.