غوارديولا:لا يمكنني لوم اللاعبين

> «الايام الرياضي» متابعات:

>
رغم التعادل رفض جوسيب غوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني إلقاء اللوم على لاعبيه عقب تعادلهم الإيجابي 1 – 1 مع ضيوفهم من فريق راسينج سانتاندير في افتتاح المرحلة الثانية من الدوري المحلي.

وقال غوارديولا في تصريحات نشرتها صحيفة «سبورت» الإسبانية أمس الأحد:«لا يمكنني مطلقا لوم اللاعبين بعد مردودهم الطيب في اللقاء، أنا سعيد بشخصيتهم داخل الملعب، بالطبع مذاق التعادل كان مرا، ولكن الأمر لا يتعدى ذلك».

وأضاف:«برشلونة كان يستحق الفوز دون شك، وخاصة أمام فريق جاء ليقتل إيقاع اللعب تماما، ودفع خصومهم لملاحقة الكرة طوال الوقت».

وأهدر الفريق الكاتالوني فرصة تحقيق أول فوز له هذا الموسم عندما سقط في فخ التعادل 1 – 1 مع ضيفه راسينج سانتاندير بملعب الكامب نو.

ويقول بيب في ثقة:«لقد لعبنا بشكل أفضل كثيرا من مباراة نومانثيا، وأتيحت لدينا العديد من الفرص للتسجيل، أعلم أن مبرراتي لن تقنع الكثيرين بسبب نتيجة التعادل، لهذا لا يمكنني الحديث كثيرا، ولكن فقدان التركيز أمر محتمل، وهم نجحوا في استغلال خطأ لنا ساعدهم على إدراك التعادل».

وقوبل فريق غوارديولا بعاصفة جديدة من الانتقادات الإعلامية بعد أن وضعت أل «موندو ديبورتيفو» عنوان (نقطة من ست) على صورة غلاف يحتلها الكاميروني صامويل محاصرا بإثنين من لاعبي سانتاندير، في وقت تشير فيه الصحيفة إلى أن الفريق استحق أكثر من التعادل، إلا أن النتيجة النهائية كانت محبطة في أسوأ انطلاقة لليغا عرفها النادي الكاتالوني على الإطلاق.

وكان الرسم الكارتوني للصحيفة أكثر صراحة من خلال 3 صور لمشجع للبارسا، الأولى يمسك فيها بالونة مكتوب عليها «الحلم»، وتبدو منتفخة براقة في مرحلة الإعداد، وفي الصورة الثانية تبدو البالونة أكثر ضمورا بعد مباراة نومانثيا، قبل أن تفرغ البالونة تماما من الهواء في الصورة الثالثة بعد التعادل مع راسينج.

وكررت صحيفة «سبورت» وضع صورة إيتو على غلافها مع عنوان(هذا لا يجدي نفعا)، حيث يبدو مهاجم البارسا جالسا على الأرض راقدا مصدوما داخل مرمى سانتاندير الخالي.

ولكن بالنسبة لغوارديولا كان صامويل إيتو موضع إشادة وتقدير لافتين بقوله:«أنا سعيد للغاية بما قدمه صامويل خلال المباراتين الأخيرتين لنا، لقد هدد مرمى الخصوم كعادته على الرغم من المساحات الضيقة التي يلعب فيها، وفي النهاية يصبح تسجيل الأهداف هو أصعب ما يمكن تحقيقه رغم كل هذا الجهد».

ويتابع غوارديولا في نبرة تفاؤل لما يحمله المستقبل:«اللاعبون يشعرون بألم شديد عقب التعادل، ومهمتي هي إعادة شحن معنوياتهم، لا أشعر مطلقا أنهم لعبوا مباراة سيئة، كنا الفريق الأفضل، ولكننا وقعنا في فخ التعادل».

وتأتي نبرة غوارديولا مناقضة نوعا ما لمناخ التشكك الذي يحيط محبي البارسا، وخاصة في ظل حضور ما يقرب من 55 ألف متفرج فقط لقاء سانتاندير بالكامب نو، وهو أقل حضور جماهيري لمباراة افتتاحية بالليغا يشهدها الملعب الأسطوري منذ عام 1984.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى