في كلمته التي ألقاها أمس في الأمسية الرمضانية بمنتدى الوحدة..محافظ أبين:ساعة التغيير قد دنت وعلى الجميع الاستعداد للرحيل

> زنجبار «الأيام» شكري حسين:

>
أكد الأخ م.أحمد بن أحمد الميسري محافظ أبين أن «ساعة التغيير قد دنت، والانتقال إلى الوعود التي قطعناها قد اقتربت لإصلاح الكثير من الاختلالات التي رافقت عمل معظم الإدارات في المحافظة».

وقال في كلمته التي ألقاها مساء أمس في الأمسية الرمضانية التي استضافها منتدى الوحدة اليمنية بزنجبار: «لدي تقييم كامل وفكرة شاملة عن أداء معظم المرافق الحكومية في المحافظة، وأعتقد أنه قد آن الأوان لإحداث التغيير المطلوب الذي من شأنه الارتقاء بعمل الإدارات وإخراجها من حالة الخمول والكسل التي اعترتها خلال الفترة الماضية».

وأضاف: «على مدراء العموم جميعا في المحافظة الاستعداد للرحيل، فالمرحلة القادمة تتطلب بذل المزيد من الجهود، ولا مكان فيها للمتقاعسين والمتخاذلين عن أداء مهامهم، وسنعمل على تنفيذ ما وعدنا به خلال الأيام القليلة القادمة لإصلاح الاعوجاج وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح».

وقال: «بحسابات الزمن وبالنظر إلى الواقع المعاش، فإن عددا من المدراء ليس بمقدورهم العمل وبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأتصور أن لحظة التغيير قد حانت تماما، ولامجال بعد اليوم للمزيد من التلكؤ».

وتطرق إلى جملة من الهموم والمشاكل التي تعانيها المحافظة، خاصة في مجالات المياه والنظافة والوظائف والبناء العشوائي وغيرها، وقال: «مشكلة الماء في زنجبار فضيحة كبرى، وجريمة أن تقف أبين على أكبر حوض مائي في البلاد وأهلها لا يجدون ما يروون به عطشهم».

وأضاف: «حل المشكلة ليس صعبا لو صدقت النوايا، ولكن هناك عوائق مفتعلة وللأسف يوجد من يجد لذة في تعذيب الناس وحرمانهم من الماء لتحقيق مصالح ذاتية».

وقال: «بعد سلسلة لقاءات واجتماعات كنت أتمنى أن يأتي شهر رمضان وقد انتهت المشكلة، لكنها وبكل أسف مازالت مستمرة، ومن هنا أقول إنه من غير المفيد أن يكون عندنا كفاءات وكوادر في مؤسسة المياه، وهم غير قادرين على حل الإشكالية ووضع المعالجات المناسبة بصددها».

وأشار إلى أنه قد وجه مدير الأمن بالقبض على من يعبثون بشبكة المياه وإيداعهم السجن كائنا من كان.

وتساءل بالقول: «هل نحن قادرون في أبين وبهذه الوضعية المزرية على استقبال بعض مباريات خليجي 20؟! وهل يعقل أن تظل العاصمة زنجبار بتلك الصورة المؤلمة والأوضاع المهترئة التي تعيشها منذ فترة دون تغيير؟».

وأضاف: «مؤلم جدا أن زنجبار التي لا تساوي حارة من حواري كريتر أو خورمكسر في محافظة عدن غير قادرين على نظافتها وتجميل صورتها كعاصمة».

وتطرق في حديثه إلى أوضاع الزراعة والري في المحافظة، وقال: «مخجل جدا.. أبين الرائدة في مجال الزراعة والري من بين عموم محافظات الجمهورية قد شهدت خطوات كبيرة للوراء بدلا من التقدم إلى الأمام».

وأشار إلى أن «أبين عرفت نظام الري قبل قيام الثورة وكانت مثالا يحتذى به، لكنها اليوم ونحن في القرن الـ 21 وفي عصر التكنولوجيا تدهورت بشكل لافت، ومن هنا أقول إن إصلاح الوضع في المجال الزراعي يتطلب جهدا كبيرا، وأول الأشياء القضاء على الدراسات الوهمية والتلاعب بمقدرات الزراعة تحت مسميات وهمية».

وكان الأخ المحافظ قد أشاد في مستهل كلمته بمنتدى الوحدة في العاصمة زنجبار، معتبرا إياه «نافذة كبيرة نطل من خلالها على الكثير من الأمور، ومساحة تهيئ لنا فرصة الالتقاء مع منظمات المجتمع المدني والتعاطي مع الكثير من القضايا المرتبطة ارتباطا مباشرا بحياة الناس».

من جانبه شكر الأخ محمد الحاج رئيس منتدى الوحدة الأخ المحافظ على حضوره وتفاعله مع مختلف الأمسيات التوعوية التي تقام في المنتدى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى