مجلس التنسيق بمكيراس يقيم أمسية رمضانية ابتهاجا بإطلاق سراح المعتقلين
> مكيراس «الأيام» خاص:
> عقد مجلس تنسيق الفعاليات الجماهيرية بمكيراس أمس الأول أمسية رمضانية شارك فيها عدد كبير من أبناء المديرية ابتهاجا بإطلاق سراح المعتقلين على ذمة القضية الجنوبية ومواصلة للحراك السلمي.
في الأمسية التي حضرها ناشطون سياسيون ومدنيون تقدمهم الأخوة صالح العواضي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالبيضاء وصالح حسين الفروي والشيخ صالح قاسم العاقل، تحدث الشيخ أحمد المصيادي رئيس مجلس التنسيق بمكيراس مؤكدا على «وجوب النضال السلمي الحضاري وتصعيده بطرق جديدة مواكبة للمتغيرات والمستجدات الراهنة».
كما رحب الناشط السياسي عبدالله عمر صالح مسئول العلاقات العامة بمجلس تنسق مكيراس «بقرار الإفراج عن المعتقلين»، مؤكدا أن «أبناء الجنوب لايقبلون الهوان وأن الضربة التي تلقيناها من النظام خدمتنا وجعلتنا أصحاب قضية ولملمت شتاتنا فعلينا المضي قدما بخطى واثقة حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية».
وتحدث الأخ صالح العواضي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة، داعيا إلى «استمرار النضال السملي وإيصال قضية التصالح والتسامح إلى كل بيت في الجنوب، ونضال الجنوبيين مشروع للحصول على حقوقهم ونعتبر اتهامهم بالانفصالية حيال مطالبهم وسام فخر على صدورهم».
وألقي بعد ذلك العديد من الكلمات أثناء الأمسية من قبل الأخوة ناصر محسن الراعي نائب رئيس المجلس ورئيس جمعية الشباب العاطلين عن العمل بمكيراس وعلي محمد العاقل وصالح حسين الفروي وأحمد صالح برمان، تمحورت حول «القضية الجنوبية والحراك الشعبي الجنوبي والدعوة إلى تثقيف الجميع بكافة المطالب».
وفي نهاية الأمسية أصدر مجلس التنسيق بمكيراس بياناً ختامياً رحب فيه بقرار الإفراج عن المعتقلين.
وأكد البيان على عدم القناعة والرضا «في اقتطاع منطقة الظاهر (مكيراس) لتضم لمحافظة البيضاء كون قبيلة العواذل (ظاهر وكور) تقع على رقعة جغرافية واحدة». وحيا البيان الذكرى الخمسينية لتأسيس صحيفة «الأيام» معلنا تضامنه معها ومع صحيفة «الطريق»، مطالبا بالإفراج عن السجين أحمد عمرالعبادي وسجناء الرأي كافة.
في الأمسية التي حضرها ناشطون سياسيون ومدنيون تقدمهم الأخوة صالح العواضي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالبيضاء وصالح حسين الفروي والشيخ صالح قاسم العاقل، تحدث الشيخ أحمد المصيادي رئيس مجلس التنسيق بمكيراس مؤكدا على «وجوب النضال السلمي الحضاري وتصعيده بطرق جديدة مواكبة للمتغيرات والمستجدات الراهنة».
كما رحب الناشط السياسي عبدالله عمر صالح مسئول العلاقات العامة بمجلس تنسق مكيراس «بقرار الإفراج عن المعتقلين»، مؤكدا أن «أبناء الجنوب لايقبلون الهوان وأن الضربة التي تلقيناها من النظام خدمتنا وجعلتنا أصحاب قضية ولملمت شتاتنا فعلينا المضي قدما بخطى واثقة حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية».
وتحدث الأخ صالح العواضي سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بالمحافظة، داعيا إلى «استمرار النضال السملي وإيصال قضية التصالح والتسامح إلى كل بيت في الجنوب، ونضال الجنوبيين مشروع للحصول على حقوقهم ونعتبر اتهامهم بالانفصالية حيال مطالبهم وسام فخر على صدورهم».
وألقي بعد ذلك العديد من الكلمات أثناء الأمسية من قبل الأخوة ناصر محسن الراعي نائب رئيس المجلس ورئيس جمعية الشباب العاطلين عن العمل بمكيراس وعلي محمد العاقل وصالح حسين الفروي وأحمد صالح برمان، تمحورت حول «القضية الجنوبية والحراك الشعبي الجنوبي والدعوة إلى تثقيف الجميع بكافة المطالب».
وفي نهاية الأمسية أصدر مجلس التنسيق بمكيراس بياناً ختامياً رحب فيه بقرار الإفراج عن المعتقلين.
وأكد البيان على عدم القناعة والرضا «في اقتطاع منطقة الظاهر (مكيراس) لتضم لمحافظة البيضاء كون قبيلة العواذل (ظاهر وكور) تقع على رقعة جغرافية واحدة». وحيا البيان الذكرى الخمسينية لتأسيس صحيفة «الأيام» معلنا تضامنه معها ومع صحيفة «الطريق»، مطالبا بالإفراج عن السجين أحمد عمرالعبادي وسجناء الرأي كافة.