> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:

وحيا الأخ محمد أحمد زين بن شجاع، في كلمته باسم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في مديرية يهر يافع «قادة ورموز ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي على صمودهم ومواصلتهم النضال بهذه العزيمة والإرادة القوية».
كما عبر عن سعادة وابتهاج الفعاليات السياسية والمدنية بيافع بخروج «أبطال الجنوب الـ12 من سجون السلطة، وفي مقدمتهم: حسن باعوم، علي هيثم الغريب، أحمدعمر بن فريد، علي منصر، يحيى غالب الشعيبي وبن يحيى».
ووصف خروجهم «بالانتصار للحراك الشعبي» مطالبا السلطة «بسرعة الإفراج عن الذين مازالوا في السجون من أبناء كرش والمسيمير والصبيحة وردفان ودون قيد أو شرط».
ثم تلا الناشط محمد سعيد الحربي برقية المناضلين حسن أحمد باعوم وعلي هيثم الغريب ومن مخيم الشهيد الطالب عبدالحكيم فضل الحريري إلى المشاركين بالمخيم.
وطالب د.محسن وهيب، رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان بمحافظة لحج، في كلمته «بإطلاق سراح من تبقى من المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي ورفع كافة الوحدات العسكرية والآليات والمعدات الحربية والنقاط العسكرية من كافة مدن الجنوب، والسماح بممارسة ديمقراطية حقيقية كي يعبر الجميع عن آرائهم كحق دستوري وقانوني والكف عن ملاحقة نشطاء الحراك الشعبي السلمي الجنوبي».
وأكد على ضرورة تسليم السلطة «قتلة شهداء وجرحى الجنوب وكل من أمر بإطلاق الرصاص على الأبرياء والعزل إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل».
وألقى الناشط مهدي محمد الحبشي كلمة بالمشاركين أكد فيها على «تعزيز التصالح والتسامح ونسيان الماضي والصراعات السياسية وتوحيد الصف والتماسك واعتبار أن أعلى سقف لنا هو القضية الجنوبية»، محذرا «أبناء الجنوب من اللعبة الكبيرة التي تروج لها السلطة حول الانتخابات».
وقال إنها «لعبة علينا أن نتنبه لها فهي لاتعنينا ونرفضها جملة وتفصيلا».
أما كلمة الشباب فقد ألقاها الناشط السياسي الشاب وضاح نصر عبيد عضو هيئة الفعاليات السياسية بمديريتي تبن والحوطة بمحافظة لحج، قال فيها: «إن نضالنا السلمي من أجل تحقيق أهدافنا ليس بالأمر اليسير أو الهين ولكنها مسألة جسيمة تتطلب منا جميعا امتلاك الروح القادرة على الصبر ومواصلة النضال مهما كانت المتاعب».
مؤكدا أن «سجون السلطة قد تتسع لطلائع النضال ولكنها أبدا لاتتسع للشعب التواق للحرية».
أما د.حسين العاقل، فقد ركز حديثه على الثروة النفطية في المحافظات الجنوبية مدعما بالأرقام والبيانات، وأوضح للمشاركين «مستوى وفظاعة الفساد والنهب للثروة النفطية وحقائق ما يدور من قبل السلطة وما تقوم فيه من تضليل وغش لأبناء الجنوب في كل الاتفاقيات الموقعة مع الشركات الاحتكارية في قطاع النفط بشبوة وحضرموت».
كما ألقى الناشط محمد سيف المحرمي كلمة تحدث فيها عن تطور الحراك السلمي.
وقد كان للشعراء حضور مميز فيما وصل عدد من البرقيات المؤيدة من داخل الوطن وخارجه.