القرني يدعو السلطة للاعتراف بالمواطنة المتساوية وإيقاف مسلسل نهب الأراضي
القرني يحمل طفليه بعد خروجه من السجن أمس
> تعز «الأيام» خاص:
> أطلقت النيابة العامة بمحافظة تعز ظهر أمس سراح الفنان فهد القرني بعد أودع السجن لمدة 6 أشهر أمضى 7 أيام منها في سجن الأمن السياسي والأخرى في السجن المركزي بتعز.
وكانت جموع كبيرة قد توافدت عصر أمس إلى مقر التجمع اليمني للإصلاح، وفي مقدمتهم عضو مجلس النواب صادق البعداني وعبدالكريم شيبان ود.حبيب بجاش مدير عام مستشفى التعاون، لتهنئة الفنان القرني والتعبير له عن مشاعر الحب والتقدير والاحترام.
إلى ذلك تلقى الفنان القرني العديد من الاتصالات من داخل الوطن وخارجه.
بعد ذلك توجه الفنان القرني ومستقبلوه في موكب من السيارات صوب منزله في مفرق ماوية مديرية التعزية بمحافظة تعز. وفي هذا السياق أدلى المفرج عنه الفنان فهد القرني بتصريح لـ«الأيام» قال فيه:
«أشكر صحيفة الحرية صحيفة «الأيام» على وقوفها معنا ومع كل المعتقلين طيلة هذه الفترة، وقد خرجنا من السجن شم الأنوف كما تخرج الأسد من غابها، خرجت أكبر إيمانا بالنضال السلمي وأكثر استعدادا للتضحية، وأدعو السلطة إلى الإفراج عن بقية معتقلي محافظات الجمهورية بمن فيهم الصحفي عبدالكريم الخيواني، كما أدعو السلطة إلى الإفراج عن حقوق الشعب والاعتراف بالمواطنة المتساوية وبمشاكل كل المحافظات، وإيقاف مسلسل النهب المنظم لأراضي وحقوق الناس».
وأضاف في معرض تصريحه: «منذ ثلاثة أيام ومحافظ تعز والنائب العام ورئيس النيابة العامة يتفاوضون معي للتوقيع على تعهد بصياغة مخالفة للقانون وتنتهك حقي الدستوري فرفضت ذلك، وظللت مصرا على أنني لن ألتزم إلا بالدستور والقانون، وأمام إصراري على ذلك استجابوا أخيرا وأطلقوني بدون شروطهم، وبالصيغة التي أردتها أنا، والتي هي في الأصل مكفولة في الدستور والقانون.
وها أنا أخرج من السجن الصغير إلى السجن الكبير، فالوطن غدا سجنا كبيرا، لأن الفقر سجن والنهب سجن والغلاء سجن»، داعيا الشعب للتحرك الفاعل لانتزاع الحقوق عبر النضال السلمي.
من جانبه أكد المحامي علي المنصوب - محامي القرني- أن «قرار الإفراج عن المعتقلين، ومن ضمنهم فهد القرني يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، نأمل أن تتلوها خطوات تعيد للقانون حرمته وللقضاء هيبته، لأن احترام القضاء يعتبر حجر الزاوية لتطبيع الحياة السياسية».
وأضاف المنصوب: «قضية الفنان فهد القرني سارت إجراءاتها منذ الوهلة الأولى بعيدا عن القواعد الإجرائية، ولا أدل على ذلك من توجيه الاتهام للفنان فهد القرني بإثارة العصيان المسلح، وهي تهمة لا يقبلها عقل أو منطق، وكذا تهمة التضامن مع أبناء الجنوب وكأنهم شعب آخر في دولة أخرى».
القرني يحمل طفليه بعد خروجه من السجن أمس
وكانت جموع كبيرة قد توافدت عصر أمس إلى مقر التجمع اليمني للإصلاح، وفي مقدمتهم عضو مجلس النواب صادق البعداني وعبدالكريم شيبان ود.حبيب بجاش مدير عام مستشفى التعاون، لتهنئة الفنان القرني والتعبير له عن مشاعر الحب والتقدير والاحترام.
إلى ذلك تلقى الفنان القرني العديد من الاتصالات من داخل الوطن وخارجه.
بعد ذلك توجه الفنان القرني ومستقبلوه في موكب من السيارات صوب منزله في مفرق ماوية مديرية التعزية بمحافظة تعز. وفي هذا السياق أدلى المفرج عنه الفنان فهد القرني بتصريح لـ«الأيام» قال فيه:
«أشكر صحيفة الحرية صحيفة «الأيام» على وقوفها معنا ومع كل المعتقلين طيلة هذه الفترة، وقد خرجنا من السجن شم الأنوف كما تخرج الأسد من غابها، خرجت أكبر إيمانا بالنضال السلمي وأكثر استعدادا للتضحية، وأدعو السلطة إلى الإفراج عن بقية معتقلي محافظات الجمهورية بمن فيهم الصحفي عبدالكريم الخيواني، كما أدعو السلطة إلى الإفراج عن حقوق الشعب والاعتراف بالمواطنة المتساوية وبمشاكل كل المحافظات، وإيقاف مسلسل النهب المنظم لأراضي وحقوق الناس».
وأضاف في معرض تصريحه: «منذ ثلاثة أيام ومحافظ تعز والنائب العام ورئيس النيابة العامة يتفاوضون معي للتوقيع على تعهد بصياغة مخالفة للقانون وتنتهك حقي الدستوري فرفضت ذلك، وظللت مصرا على أنني لن ألتزم إلا بالدستور والقانون، وأمام إصراري على ذلك استجابوا أخيرا وأطلقوني بدون شروطهم، وبالصيغة التي أردتها أنا، والتي هي في الأصل مكفولة في الدستور والقانون.
وها أنا أخرج من السجن الصغير إلى السجن الكبير، فالوطن غدا سجنا كبيرا، لأن الفقر سجن والنهب سجن والغلاء سجن»، داعيا الشعب للتحرك الفاعل لانتزاع الحقوق عبر النضال السلمي.
من جانبه أكد المحامي علي المنصوب - محامي القرني- أن «قرار الإفراج عن المعتقلين، ومن ضمنهم فهد القرني يعد خطوة في الاتجاه الصحيح، نأمل أن تتلوها خطوات تعيد للقانون حرمته وللقضاء هيبته، لأن احترام القضاء يعتبر حجر الزاوية لتطبيع الحياة السياسية».
وأضاف المنصوب: «قضية الفنان فهد القرني سارت إجراءاتها منذ الوهلة الأولى بعيدا عن القواعد الإجرائية، ولا أدل على ذلك من توجيه الاتهام للفنان فهد القرني بإثارة العصيان المسلح، وهي تهمة لا يقبلها عقل أو منطق، وكذا تهمة التضامن مع أبناء الجنوب وكأنهم شعب آخر في دولة أخرى».