صدقات جمعية (الصالح) لاتصل إلى مستحقيها في طور الباحة
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> شكا عدد كبير من المواطنين والمشايخ في مديرية طور الباحة محافظة لحج من استخواذ نافذين في المؤتمر الشعبي العام بالمديرية على صدقات جمعية (الصالح) المخصصة للفقراء.
وجاء في الشكوى التي وجهوها إلى محافظ لحج ووكيل المحافظة ومسؤول الجمعية في المحافظة (تسلمت “الأيام نسخة منها):
«لم تكتف فئة الفاسدين بنهب المال العام وممارسة الفساد الذي ينخر المديرية حتى تمادوا إلى السطو على صدقات جمعية (الصالح) التي تقدمها في كل رمضان للفقراء، للتخفيف من معاناتهم من ارتفاع الأسعار، فتلك المساعدات حولها القائمون على توزيعها في مديرية طور الباحة إلى مكسب شخصي على حساب الفقراء الذين يتكبدون الفقر وشظف العيش.
فحصة مديرية طور الباحة لهذا العام وكما هو معلوم 820 كيس قمح، وثلاثة أضعاف هذه الكمية من قطم الرز والسكر ودبات الزيت لعدد 20 مركزا انتخابيا، إلا أن مدير عام المديرية والمندوب المكلف باستلام وتوزيع حصة المديرية وآخرين من مسؤولي المؤتمر تلاعبوا بهذه المواد ولم يوصلوها للمستحقين».
وأضافوا: «إننا نطالب بتشكيل لجنة لمعرفة حقيقة شكوانا ومحاسبة من نهب تلك المواد دون وجه حق».
«الأيام» اتصلت بعدد من أعضاء المجلس المحلي للمديرية للتأكد من صحة شكوى المواطنين.
فأكدوا جميعا أنه لم يسلم لهم شيء من هذه المواد ونفوا علمهم بتوزيعها للفقراء والمحتاجين، وإذا كان هناك من توزيع لبعض المراكز الانتخابية فإنه بانتقائية لم تشمل مراكزهم.
وجاء في الشكوى التي وجهوها إلى محافظ لحج ووكيل المحافظة ومسؤول الجمعية في المحافظة (تسلمت “الأيام نسخة منها):
«لم تكتف فئة الفاسدين بنهب المال العام وممارسة الفساد الذي ينخر المديرية حتى تمادوا إلى السطو على صدقات جمعية (الصالح) التي تقدمها في كل رمضان للفقراء، للتخفيف من معاناتهم من ارتفاع الأسعار، فتلك المساعدات حولها القائمون على توزيعها في مديرية طور الباحة إلى مكسب شخصي على حساب الفقراء الذين يتكبدون الفقر وشظف العيش.
فحصة مديرية طور الباحة لهذا العام وكما هو معلوم 820 كيس قمح، وثلاثة أضعاف هذه الكمية من قطم الرز والسكر ودبات الزيت لعدد 20 مركزا انتخابيا، إلا أن مدير عام المديرية والمندوب المكلف باستلام وتوزيع حصة المديرية وآخرين من مسؤولي المؤتمر تلاعبوا بهذه المواد ولم يوصلوها للمستحقين».
وأضافوا: «إننا نطالب بتشكيل لجنة لمعرفة حقيقة شكوانا ومحاسبة من نهب تلك المواد دون وجه حق».
«الأيام» اتصلت بعدد من أعضاء المجلس المحلي للمديرية للتأكد من صحة شكوى المواطنين.
فأكدوا جميعا أنه لم يسلم لهم شيء من هذه المواد ونفوا علمهم بتوزيعها للفقراء والمحتاجين، وإذا كان هناك من توزيع لبعض المراكز الانتخابية فإنه بانتقائية لم تشمل مراكزهم.