> طالبت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز، أمس، السلطة بـ «الإفراج الفوري عن الشيخ حمود سعيد المخلافي، وإنهاء حجزه غير المبرر لدى السلطة، وعدم خلط الأمور وتسييس قضايا الدماء لأهداف تبدو حزبية وانتخابية، تستهدف محاصرة الشخصيات الاجتماعية المؤثرة وإخراجها من معركة الديمقراطية التي تمر بمحاولة قتل بطيء وموت سريري».

وأدانت أحزاب اللقاء المشترك، في بيان لها «محاولة الاغتيال الغامضة التي تبرز تساؤلات عدة حول الدوافع والجهة المسئولة، وفي هذه الظروف التي تمر بها اليمن بمرحلة حرجة، تستدعي حاجة المحافظة والوطن للشخصيات الوطنية ذات المواقف التي تنحاز لمصلحة الوطن والشعب، ويترك غيابها أثرا سلبيا على الاستقرار والسكينة الاجتماعية. وهنا تحيي أحزاب اللقاء المشترك مواقف التضامن الواسعة مع الشيخ من قبل أبناء ووجهاء ومشايخ محافظة تعز، التي تمت بشكل كبير، متجاوزة كل العوائق المصنوعة، وتعكس مدى الوعي والإدراك لأهمية تكاتف وتضامن أبناء المحافظة بعيدا عن دوافع التفتيت والفرقة الوهمية التي تصنع لإضعاف المحافظة، وتهمي دورها باستخدام مبدأ فرق تسد.

وأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز تطالب بسرعة الكشف عن الجناة وإحالتهم إلى القضاء، وتستنكر المحاولات الهادفة لتمييع القضية وتحميل المستهدَف أعباء الحادث الأثيم الذي كاد يؤدي بحياته لولا لطف الله».

وكان مشترك تعز قد وقف أمام قضية محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الشيخ في العاصمة صنعاء، والتي راح ضحيتها شخص كان متواجدا في مكان الحادث.