التوقيع على اتفاقية للتعاون العلمي والثقافي بين جامعة صنعاء والمركز اليمني ( منارات)
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> تم بعد ظهر أمس التوقيع على اتفاقية للتعاون العلمي والثقافي بين جامعة صنعاء والمركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل (منارات)، ضمت في طياتها اثني عشر مادة، نصت على العمل على توثيق مجالات التعاون المشتركة في برامج البحث العلمي والثقافي وتطوير البرامج المستقبلية بين الجانبين.
والعمل على إقامة ندوات وعقد مؤتمرات عامة مشتركة بين الجانبين على المستوى الداخلي أو الخارجي، وتشكيل وفود علمية مشتركة، وكذا عمل أبحاث ودراسات مشتركة، بما يحقق أهداف الجامعة والمركز، وخدمة قضايا التنمية والمصلحة الوطنية.
كما يقوم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بإعداد الأبحاث والدراسات العلمية التي يتبناها المركز دعما للبحث العلمي والتعاون في دراسة وتحقيق المخطوطات، على أن تعمل الجامعة على توجيه الأقسام والكليات والمراكز التابعة لها وطلبة الدراسات العليا لتبني الأبحاث والدراسات ذات الأهمية للمركز، والتي تخدم قضاياه وأهدافه، والعمل على تزويد المركز بالمتخصصين من أعضاء هيئة التدريس أو مساعديهم، وتبادل الدوريات والإصدارات والمطبوعات العلمية والثقافية والبحثية التي تصدر من الجانبين، وتقوم الجامعة أيضا بطباعة مطبوعات المركز المختلفة، بحسب الإمكانيات المتاحة.
وقع هذه الاتفاقية د.خالد عبدالله طميم عن جامعة صنعاء والأستاذ أحمد إسماعيل أبو حورية عن المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل.
وقد دعا د.خالد طميم إلى تشكيل لجنة لتضع تصورا، وتعمل برنامج عمل دقيق وفعلي. وقال المهندس عبدالرحمن العلفي مستشار المركز إن «هذه الاتفاقية ستكون منطلقا تنظيميا وفنيا وعلميا لنشاطات أوسع وأشمل لبلورة وتنفيذ الرؤية الفكرية للمركز، وكذلك لترجمة طموح وتطلع الجامعة للاقتراب من الحياة العامة وهموم المجتمع وآماله وتطلعاته». كما أعلن عن مشروع اللجنة المشتركة بين الجامعة والمركز في الإعداد والتحضير للمؤتمر العلمي السنوي الأول، الذي سيتجاوز الحدود الوطنية إلى المستوى العربي، والمخطط لانعقاده في نوفمبر القادم، وهو تتويج لكل الأنشطة التي قام المركز بتنفيذها، وستقدم فيه أبحاث علمية أصيلة لأول مرة، تطل على المؤسسات والهيئات العلمية كتأصيل للابتكار والإبداع والتجديد في الفكر الثقافي والسياسي والوطني بشكل عام. وأضاف العلفي أيضا إلى أن «مركز (منارات) قد دشن نشاطه الثقافي والفكري في 11 سبتمبر عام 2007 بندوة بعنوان (الهوية الثقافية الوطنية في اليمن)، شارك فيها نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات اليمنية في محافظات الجمهورية».
كما أشار إلى وجود تعاون سابق بين المركز والجامعة يكمل كل منهما الآخر على مدار العام، توجت بندوة (المشهد الوطني العربي الإسلامي بين الإرهاب الدولي والتطرف الديني) التي أقيمت مؤخرا.
والعمل على إقامة ندوات وعقد مؤتمرات عامة مشتركة بين الجانبين على المستوى الداخلي أو الخارجي، وتشكيل وفود علمية مشتركة، وكذا عمل أبحاث ودراسات مشتركة، بما يحقق أهداف الجامعة والمركز، وخدمة قضايا التنمية والمصلحة الوطنية.
كما يقوم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بإعداد الأبحاث والدراسات العلمية التي يتبناها المركز دعما للبحث العلمي والتعاون في دراسة وتحقيق المخطوطات، على أن تعمل الجامعة على توجيه الأقسام والكليات والمراكز التابعة لها وطلبة الدراسات العليا لتبني الأبحاث والدراسات ذات الأهمية للمركز، والتي تخدم قضاياه وأهدافه، والعمل على تزويد المركز بالمتخصصين من أعضاء هيئة التدريس أو مساعديهم، وتبادل الدوريات والإصدارات والمطبوعات العلمية والثقافية والبحثية التي تصدر من الجانبين، وتقوم الجامعة أيضا بطباعة مطبوعات المركز المختلفة، بحسب الإمكانيات المتاحة.
وقع هذه الاتفاقية د.خالد عبدالله طميم عن جامعة صنعاء والأستاذ أحمد إسماعيل أبو حورية عن المركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل.
وقد دعا د.خالد طميم إلى تشكيل لجنة لتضع تصورا، وتعمل برنامج عمل دقيق وفعلي. وقال المهندس عبدالرحمن العلفي مستشار المركز إن «هذه الاتفاقية ستكون منطلقا تنظيميا وفنيا وعلميا لنشاطات أوسع وأشمل لبلورة وتنفيذ الرؤية الفكرية للمركز، وكذلك لترجمة طموح وتطلع الجامعة للاقتراب من الحياة العامة وهموم المجتمع وآماله وتطلعاته». كما أعلن عن مشروع اللجنة المشتركة بين الجامعة والمركز في الإعداد والتحضير للمؤتمر العلمي السنوي الأول، الذي سيتجاوز الحدود الوطنية إلى المستوى العربي، والمخطط لانعقاده في نوفمبر القادم، وهو تتويج لكل الأنشطة التي قام المركز بتنفيذها، وستقدم فيه أبحاث علمية أصيلة لأول مرة، تطل على المؤسسات والهيئات العلمية كتأصيل للابتكار والإبداع والتجديد في الفكر الثقافي والسياسي والوطني بشكل عام. وأضاف العلفي أيضا إلى أن «مركز (منارات) قد دشن نشاطه الثقافي والفكري في 11 سبتمبر عام 2007 بندوة بعنوان (الهوية الثقافية الوطنية في اليمن)، شارك فيها نخبة من العلماء والباحثين من مختلف الجامعات اليمنية في محافظات الجمهورية».
كما أشار إلى وجود تعاون سابق بين المركز والجامعة يكمل كل منهما الآخر على مدار العام، توجت بندوة (المشهد الوطني العربي الإسلامي بين الإرهاب الدولي والتطرف الديني) التي أقيمت مؤخرا.