> «الأيام» متابعات:
يبدو أن حملة النقد اللاذعة التى تعرضت لها الفنانة المصرية يسرا نتيجة مشهد الاغتصاب الذي تعرضت له في أحداث مسلسل «قضية رأي عام» -الذي عُرض خلال رمضان الماضى- جاءت بنتيجة عكسية، حيث تضاعفت تلك المشاهد في دراما رمضان الحالي؛ بل ولم تقتصر على مشاهد الاغتصاب والتحرش لتتناول أيضا قضية زنا المحارم كما في مسلسل «قلب ميت» للنجمة غادة عادل.
وتصل أعداد الأعمال الدرامية التى تطرقت إلى قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي وزنا المحارم إلى 6 مسلسلات، هي: «بنت من الزمن ده»، و«دموع القمر»، و«الفنار»، و«بعد الفراق»، و«ظل المحارب»، و«قلب ميت».
فتتعرض غادة عادل ضمن أحداث مسلسل «قلب ميت» إلى التحرش الجنسي من زوج خالتها، الأمر الذي يدفعها إلى الهرب والإقامة بمفردها في غرفة تحت السلم، وتتعرض مرة أخرى لهذه الجريمة من أحد سكان العمارة، فضلاً عن محاولة اغتصابها أثناء رجوعها من عملها ليلاً.
كما تتعرض داليا البحيري بطلة مسلسل «بنت من الزمن ده» للاغتصاب على يد بلطجية في المنطقة العشوائية التي تسكنها، كما يتعرض المسلسل للعديد من قضايا الاغتصاب التي يتعرض لها أولاد الشوارع، فضلاً عن أن أحداث المسلسل تتناول العديد من مشاهد زنا المحارم التي تعرض لأول مرة في التليفزيون.
وتتعرض بطلة «دموع القمر» طوال حلقات المسلسل إلى تحرش جنسي بدأ من زوج أمها الذي حاول التعدي عليها جنسيا أكثر من مرة في قريتها «توتة» وصولاً إلى كل الرجال الذين قابلتهم في الأماكن التي هربت إليها.
ولمدة أربع دقائق تعرضت الفتاة التي تجسد شخصيتها الممثلة «إيمي» في مسلسل «الفنار» إلي الاغتصاب وهو المشهد الذي سيتم عرضه كاملاً علي الشاشة، واعتبرته «إيمي» من أصعب المشاهد التي قدمتها.
كما تتعرض هند صبري في أول عمل درامي لها وهو «بعد الفراق» إلى محاولة اغتصاب، فأثناء ركوبها الميكروباص استدرجها السائق واثنان من أصدقائه إلى منطقة مهجورة وحاولوا اغتصابها تحت تهديد السلاح وأنقذتها العناية الإلهية في اللحظة الأخيرة.
الموقف نفسه تتعرض له علا غانم ضمن أحداث مسلسل «ظل المحارب» عندما استدرجها باسم ياخور إلى منزله بحجة رؤية والدته فتفاجأ بأنه يعيش بمفرده وبعد أن يحاول اغتصابها بالقوة تنجح في الإفلات منه بعد أن تضربه بزجاجة على رأسه.
مشاهد واقعية
من جانبه دافع محمد الغيطي مؤلف مسلسل «بنت من الزمن ده» عن تناول المسلسل لمشاهد الاغتصاب والتحرش الجنسي وزنا المحارم، مشيرا إلى أنها جاءت في المسلسل واقعية جدا وغير مقحمة على الأحداث؛ لأن المسلسل يتناول مجتمع العشوائيات الذي يرفع شعار «كل شيء مباح» ولا تحكمه قوانين أو أخلاقيات- وفقا لصحيفة المصرى اليوم. ونفى الغيطي أن تكون مشاهد الاغتصاب والتحرش والزنا تخدش الحياء وأنها غير متناسبة مع شهر رمضان، وقال: لا يوجد فيها ما يخدش الحياء، فقد تناولتها بشكل موضوعي بعيد عن الإثارة.
أما محمد أشرف، مؤلف مسلسل «بعد الفراق»، فأكد أن ما قدمه في مسلسله، ما هو إلا تعبير عن جزء من الواقع الذي نعيشه، وقال: «سكرة» بطلة المسلسل تعمل خادمة وتتعرض للعديد من محاولات الاغتصاب والتحرش الجنسي، ولكنها في خدمة العمل، وهذا الأمر طبيعي لأن معظم الفتيات اللاتي يعملن خادمات يتعرضن لتلك التحرشات سواء في المنزل أم في الشارع فهن دائما في نظر الغير طبقة أدنى يُطمع فيها.
لا لمشاهد زنا المحارم
وعلى الجانب الآخر أبدى المخرج خالد بهجت رفضه لوجود مشاهد زنا محارم في الدراما، خاصة إذا عُرضت في شهر رمضان، لأن التليفزيون دخل كل البيوت وهي مشاهد مقززة والمفروض أن يقتصر تناولها على السينما فقط، أما مشاهد التحرش والاغتصاب فهي عادية ولاتوجد مشكلة في تقديمها طالما أنها في خدمة العمل، ولاتخدش حياء الأسرة المصرية.
وأشار إلى أن مسلسله «الفنار» يحتوي على مشهد اغتصاب لمدة أربع دقائق تم تقديمها بشكل مختلف، وستنال إعجاب الجميع عند تقديمها، مضيفا أن الاغتصاب ليس الخط الرئيسي في «الفنار» فالمسلسل يرصد هجرة الشباب المصري إلى إسرائيل واستقراره هناك، وزواج بعضهم من إسرائيليات.
وتصل أعداد الأعمال الدرامية التى تطرقت إلى قضايا الاغتصاب والتحرش الجنسي وزنا المحارم إلى 6 مسلسلات، هي: «بنت من الزمن ده»، و«دموع القمر»، و«الفنار»، و«بعد الفراق»، و«ظل المحارب»، و«قلب ميت».
فتتعرض غادة عادل ضمن أحداث مسلسل «قلب ميت» إلى التحرش الجنسي من زوج خالتها، الأمر الذي يدفعها إلى الهرب والإقامة بمفردها في غرفة تحت السلم، وتتعرض مرة أخرى لهذه الجريمة من أحد سكان العمارة، فضلاً عن محاولة اغتصابها أثناء رجوعها من عملها ليلاً.
كما تتعرض داليا البحيري بطلة مسلسل «بنت من الزمن ده» للاغتصاب على يد بلطجية في المنطقة العشوائية التي تسكنها، كما يتعرض المسلسل للعديد من قضايا الاغتصاب التي يتعرض لها أولاد الشوارع، فضلاً عن أن أحداث المسلسل تتناول العديد من مشاهد زنا المحارم التي تعرض لأول مرة في التليفزيون.
وتتعرض بطلة «دموع القمر» طوال حلقات المسلسل إلى تحرش جنسي بدأ من زوج أمها الذي حاول التعدي عليها جنسيا أكثر من مرة في قريتها «توتة» وصولاً إلى كل الرجال الذين قابلتهم في الأماكن التي هربت إليها.
ولمدة أربع دقائق تعرضت الفتاة التي تجسد شخصيتها الممثلة «إيمي» في مسلسل «الفنار» إلي الاغتصاب وهو المشهد الذي سيتم عرضه كاملاً علي الشاشة، واعتبرته «إيمي» من أصعب المشاهد التي قدمتها.
كما تتعرض هند صبري في أول عمل درامي لها وهو «بعد الفراق» إلى محاولة اغتصاب، فأثناء ركوبها الميكروباص استدرجها السائق واثنان من أصدقائه إلى منطقة مهجورة وحاولوا اغتصابها تحت تهديد السلاح وأنقذتها العناية الإلهية في اللحظة الأخيرة.
الموقف نفسه تتعرض له علا غانم ضمن أحداث مسلسل «ظل المحارب» عندما استدرجها باسم ياخور إلى منزله بحجة رؤية والدته فتفاجأ بأنه يعيش بمفرده وبعد أن يحاول اغتصابها بالقوة تنجح في الإفلات منه بعد أن تضربه بزجاجة على رأسه.
مشاهد واقعية
من جانبه دافع محمد الغيطي مؤلف مسلسل «بنت من الزمن ده» عن تناول المسلسل لمشاهد الاغتصاب والتحرش الجنسي وزنا المحارم، مشيرا إلى أنها جاءت في المسلسل واقعية جدا وغير مقحمة على الأحداث؛ لأن المسلسل يتناول مجتمع العشوائيات الذي يرفع شعار «كل شيء مباح» ولا تحكمه قوانين أو أخلاقيات- وفقا لصحيفة المصرى اليوم. ونفى الغيطي أن تكون مشاهد الاغتصاب والتحرش والزنا تخدش الحياء وأنها غير متناسبة مع شهر رمضان، وقال: لا يوجد فيها ما يخدش الحياء، فقد تناولتها بشكل موضوعي بعيد عن الإثارة.
أما محمد أشرف، مؤلف مسلسل «بعد الفراق»، فأكد أن ما قدمه في مسلسله، ما هو إلا تعبير عن جزء من الواقع الذي نعيشه، وقال: «سكرة» بطلة المسلسل تعمل خادمة وتتعرض للعديد من محاولات الاغتصاب والتحرش الجنسي، ولكنها في خدمة العمل، وهذا الأمر طبيعي لأن معظم الفتيات اللاتي يعملن خادمات يتعرضن لتلك التحرشات سواء في المنزل أم في الشارع فهن دائما في نظر الغير طبقة أدنى يُطمع فيها.
لا لمشاهد زنا المحارم
وعلى الجانب الآخر أبدى المخرج خالد بهجت رفضه لوجود مشاهد زنا محارم في الدراما، خاصة إذا عُرضت في شهر رمضان، لأن التليفزيون دخل كل البيوت وهي مشاهد مقززة والمفروض أن يقتصر تناولها على السينما فقط، أما مشاهد التحرش والاغتصاب فهي عادية ولاتوجد مشكلة في تقديمها طالما أنها في خدمة العمل، ولاتخدش حياء الأسرة المصرية.
وأشار إلى أن مسلسله «الفنار» يحتوي على مشهد اغتصاب لمدة أربع دقائق تم تقديمها بشكل مختلف، وستنال إعجاب الجميع عند تقديمها، مضيفا أن الاغتصاب ليس الخط الرئيسي في «الفنار» فالمسلسل يرصد هجرة الشباب المصري إلى إسرائيل واستقراره هناك، وزواج بعضهم من إسرائيليات.