الجحماء: سنعمل على حصر الأضرار النهائية للسيول وسنقوم بوضع الحلول والمعالجات
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> أوضح الأخ العقيد محمد ناصر الجحماء مدير عام مديرية المسيمير رئيس المجلس المحلي أن العمل يجري حاليا لحصر الأضرار النهائية التي خلفتها السيول بالأراضي الزراعية وطمرها للمزارع وجرفها للتربة.
وقال العقيد الجحماء في تصريح أدلى به مساء أمس الأول لـ«الأيام» عقب الأمسية الرمضانية:«إن الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق المديرية الأسبوع الماضي، والتي خلفت الكثير من الأضرار والخسائر جعلت السلطة المحلية تتحرك باستمرار بشكل يومي لتفقد الأضرار الناجمة عن مياه الأمطار والسيول وكذا الصواعق الرعدية والتي كان آخرها زيارة الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بمعيتي للأسرة المنكوبة جراء الصاعقة الرعدية بمنطقة وادي الفقير، حيث قدمنا خلالها واجب التعازي إلى جانب دعم هذه الأسرة بمبلغ مالي». وقال:«الحمد لله لم تكن هناك إصابات كبيرة في الأرواح، بل إن الكارثة الكبيرة هي تشقق العديد من منازل المواطنين ذوي الدخل المحدود والفقراء في مناطق مختلفة، وانهيار منزل بعاصمة المديرية، ونحن بدورنا نعد بمساعدة هذه الأسرة المنكوبة والمتضررة جراء مياه الأمطار والسيول».
وأردف قائلا: « منذ اللحظات الأولى لحصول الأضرار بالمواطنين وممتلكاتهم كان الأخوان محافظ لحج والوكيل على اتصال دائم معنا أولا بأول، و كان آخرها قبل أسبوعين عند زيارة المحافظ والوكيل وعدد من المسئولين لتفقد المناطق المتضررة وتلمس أوضاع المواطنين فيها».
واستطرد الجحماء قائلا:«يمكن القول أن الأضرار في عموم المديرية أصابت عددا من الأعمدة الكهربائية لخط الربط العمومي والتي تضررت جزئيا بسبب جرف السيول لمحاصيل الجوافة والموز والحبوب بشقيها الغرب والهند، وتضرر أكثر من عشرين منها تنتج عددا من المحاصيل، كما توقفت المياه وأصبحت كالبرك الآسنة، ونحن بصدد عمل قنوات مائية لتصريفها، كما قمنا سابقا بإزالة مخلفات عوائق من الطرقات الفرعية وطريق المسيمير-الحوطة والمسيمير-عقان بالآليات الثقيلة، ووجدنا حينها تعاونا منقطع النظير من أهالي المناطق المستفيدة، ومن مواطني المديرية عامة».
واختتم تصريحه قائلا:«نحن كسلطة محلية مخولة نعكف اليوم على تلخيص حجم الأضرار بدقة ونوعية، وكلفتها، ونسعى لإنجاز التقارير حول ذلك وسوف نقف أمامها خلال هذين اليومين لمعالجتها».
وقال العقيد الجحماء في تصريح أدلى به مساء أمس الأول لـ«الأيام» عقب الأمسية الرمضانية:«إن الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق المديرية الأسبوع الماضي، والتي خلفت الكثير من الأضرار والخسائر جعلت السلطة المحلية تتحرك باستمرار بشكل يومي لتفقد الأضرار الناجمة عن مياه الأمطار والسيول وكذا الصواعق الرعدية والتي كان آخرها زيارة الأخ علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بمعيتي للأسرة المنكوبة جراء الصاعقة الرعدية بمنطقة وادي الفقير، حيث قدمنا خلالها واجب التعازي إلى جانب دعم هذه الأسرة بمبلغ مالي». وقال:«الحمد لله لم تكن هناك إصابات كبيرة في الأرواح، بل إن الكارثة الكبيرة هي تشقق العديد من منازل المواطنين ذوي الدخل المحدود والفقراء في مناطق مختلفة، وانهيار منزل بعاصمة المديرية، ونحن بدورنا نعد بمساعدة هذه الأسرة المنكوبة والمتضررة جراء مياه الأمطار والسيول».
وأردف قائلا: « منذ اللحظات الأولى لحصول الأضرار بالمواطنين وممتلكاتهم كان الأخوان محافظ لحج والوكيل على اتصال دائم معنا أولا بأول، و كان آخرها قبل أسبوعين عند زيارة المحافظ والوكيل وعدد من المسئولين لتفقد المناطق المتضررة وتلمس أوضاع المواطنين فيها».
واستطرد الجحماء قائلا:«يمكن القول أن الأضرار في عموم المديرية أصابت عددا من الأعمدة الكهربائية لخط الربط العمومي والتي تضررت جزئيا بسبب جرف السيول لمحاصيل الجوافة والموز والحبوب بشقيها الغرب والهند، وتضرر أكثر من عشرين منها تنتج عددا من المحاصيل، كما توقفت المياه وأصبحت كالبرك الآسنة، ونحن بصدد عمل قنوات مائية لتصريفها، كما قمنا سابقا بإزالة مخلفات عوائق من الطرقات الفرعية وطريق المسيمير-الحوطة والمسيمير-عقان بالآليات الثقيلة، ووجدنا حينها تعاونا منقطع النظير من أهالي المناطق المستفيدة، ومن مواطني المديرية عامة».
واختتم تصريحه قائلا:«نحن كسلطة محلية مخولة نعكف اليوم على تلخيص حجم الأضرار بدقة ونوعية، وكلفتها، ونسعى لإنجاز التقارير حول ذلك وسوف نقف أمامها خلال هذين اليومين لمعالجتها».