جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية تدشن مشرع توزيع كسوة العيد للأهالي والأسر المحتاجة

> عدن «الأيام» خاص:

>
من اليمين : السيد علي محمد السري ود.أحمد سالم الضريبي ورمسيس أحمد علي أثناء تسليمهم كسوة العيد
من اليمين : السيد علي محمد السري ود.أحمد سالم الضريبي ورمسيس أحمد علي أثناء تسليمهم كسوة العيد
قامت جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية الراعية لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية بتدشين مشرع توزيع كسوة العيد لهذا العام 1429هـ للأهالي والأسر المحتاجة ممثلة بالموجه العام للأربطة الداعية إلى الله السيد أبي بكر العدني بن علي المشهور وبلفتة كريمة من مجموعة من التجار وعلى رأسهم شركة جماستي ممثلة بالسيد حسين المحضار وبحضور د. أحمد سالم الضريبي رئيس الجمعية.

وقال السيد علي محمد السري مسئول عام الجمعية بأن «هذا المشروع جاء تجسيداً للتكافل الاجتماعي وكفالة للأسر المحتاجة في هذا الشهر الكريم وحرصاً من جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية على حقيقة شمولية التكافل الاجتماعي الإسلامي ومدى شعور الجميع بالمسئولية والمساهمة في مد يد العون فإنه سيستفيد من هذا المشروع ما يزيد على خمسة آلاف أسرة بحسب الآلية المتبعة والكشوفات المعدة لهذا الغرض السامي، علماً بأن هذا هو فقط أحد أنشطة الجمعية الكثيرة ومنها على سبيل الذكر لا الحصر مشروع الأضاحي ومشروع تجميع زكاة الفطر وإعادة توزيعها وكذا نشاطات المرأة المتمثلة بدار الزهراء.

كما أن الجمعية ترعى أكثر من 29 رباط علم و120 مركزا تعليميا يستفيد من هذا أكثر من 25.000 طالب وطالبة موزعين على غالبية محافظات الجمهورية».

كسوة العيد المقدمة من جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية
كسوة العيد المقدمة من جمعية الأخوة والمعاونة الخيرية
كما تحدث الأخ رمسيس أحمد علي حسام الدين عضو الهيئة الإدارية في الجمعية وعضو المجلس المحلي مديرية صيرة عن أنشطة الأربطة الإسلامية قائلا:«إن أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية ممثلة بالداعية و المفكر الإسلامي العلامة السيد أبي بكر العدني بن علي المشهور دائما تحرص على كفالة طلاب العلم والأسر المتاحة بالدعم المادي والمعنوي شعوراُ منها بالمسؤولية العظيمة تجاه هذه الأمة التي تحتاج إلى رعاية واهتمام وتقديم يد العون والمساعدة بكافة الوسائل المتاحة وبقدر الاستطاعة لقوله تعالى:?{?ولينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله?}?. وأخيرا نجدها فرصة لشكر كل من ساهم وساند مشروعنا الخيري هذا لا سيما جمعية العيدروس النسوية رئيسا وأعضاء على الجهود التي بذلوها في حصر المحتاجين وتوزيع الدعم الخيري لهم ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم آمين».

يذكر أن أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية لها عدة فروع في أنحاء مختلفة من الجمهورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى