اصابة 35 في اشتباكات بين الشرطة الهندية ومتظاهرين كشميريين
> سريناجار «الأيام» شيخ مشتاق :
> 
قالت الشرطة وشهود ان 35 شخصا على اقل اصيبوا بجروح أمس الجمعة في المدينة الرئيسية بكشمير عندما اشتبك متظاهرون مع القوات في احدث احتجاج مناهض للهند في المنطقة.
واضافو ان القوات الهندية استخدمت الغاز المسيل للدموع وطاردت متظاهرين يرشقونها بالحجارة في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وشارك اف اشخاص وهم يرددون شعارات مناهضة للهند في مسيرة في سريناجار في اطار الحملة المتواصلة ضد حكم نيودلهي والتي اصبحت مصدر حرج للحكومة الهندية.
وموجة احتجاجات الراهنة في كشمير هي من أضخم احتجاجات منذ بدء التمرد انفصالي في المنطقة الواقعة في جبال الهيماليا عام 1989 وهو صراع سقط فيه اف.
وردد متظاهرون يقودهم الزعيم انفصالي ياسين مالك في سريناجار "أرحلي يا هند نريد الحرية".
وقتل ما يقل عن 37 محتجا على ايدي قوات الحكومة الهندية منذ الشهر الماضي في وادي كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة. كما اصيب اكثر من 1000.
وتفجرت احتجاجات حين قررت الحكومة تخصيص اراض لبناء مأوى للهندوس الذين يتدفقون سنويا على مزار هندوسي في كشمير.
وأغلقت المتاجر والشركات والمدارس أبوابها أمس الجمعة وبدت الشوارع خالية تقريبا سوى من دوريات امن.
وقال مالك للمحتجين ومعظمهم كانوا يحملون صورته "ادعو المواطنين الى احتجاج السلمي".
وخرج الوف اشخاص الى الشوارع في بلدات شمالية وجنوبية في كشمير واشتبكوا مع الشرطة.
وينتقد الكشميريون ومنظمات حقوق انسان الدولية القوات الهندية ستخدامها القوة المفرطة لقمع المحتجين في منطقة الهيمايا.
وجاءت احتجاجات في وقت تراجع فيه العنف بين القوات الهندية وانفصاليين بدرجة كبيرة بعد ان بدأت الهند وباكستان عملية سم بطيئة عام 2004 . وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على كشمير وخاضتا حربين بسبب اقليم.
لكن اشتباكات المسلحة وانفجارات التي تقع بين الحين واخر تزال تحصد ارواح. رويترز
واضافو ان القوات الهندية استخدمت الغاز المسيل للدموع وطاردت متظاهرين يرشقونها بالحجارة في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير.
وشارك اف اشخاص وهم يرددون شعارات مناهضة للهند في مسيرة في سريناجار في اطار الحملة المتواصلة ضد حكم نيودلهي والتي اصبحت مصدر حرج للحكومة الهندية.
وموجة احتجاجات الراهنة في كشمير هي من أضخم احتجاجات منذ بدء التمرد انفصالي في المنطقة الواقعة في جبال الهيماليا عام 1989 وهو صراع سقط فيه اف.
وردد متظاهرون يقودهم الزعيم انفصالي ياسين مالك في سريناجار "أرحلي يا هند نريد الحرية".
وقتل ما يقل عن 37 محتجا على ايدي قوات الحكومة الهندية منذ الشهر الماضي في وادي كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة. كما اصيب اكثر من 1000.
وتفجرت احتجاجات حين قررت الحكومة تخصيص اراض لبناء مأوى للهندوس الذين يتدفقون سنويا على مزار هندوسي في كشمير.
وأغلقت المتاجر والشركات والمدارس أبوابها أمس الجمعة وبدت الشوارع خالية تقريبا سوى من دوريات امن.
وقال مالك للمحتجين ومعظمهم كانوا يحملون صورته "ادعو المواطنين الى احتجاج السلمي".
وينتقد الكشميريون ومنظمات حقوق انسان الدولية القوات الهندية ستخدامها القوة المفرطة لقمع المحتجين في منطقة الهيمايا.
وجاءت احتجاجات في وقت تراجع فيه العنف بين القوات الهندية وانفصاليين بدرجة كبيرة بعد ان بدأت الهند وباكستان عملية سم بطيئة عام 2004 . وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة الكاملة على كشمير وخاضتا حربين بسبب اقليم.
لكن اشتباكات المسلحة وانفجارات التي تقع بين الحين واخر تزال تحصد ارواح. رويترز