كوريا الشمالية تبتعد عن الاتفاق النووي
> سول «الأيام» جاك كيم :
> 
قالت كوريا الشمالية أمس الجمعة إنها لا ترغب في رفع اسمها من القائمة الامريكية لرعاة الارهاب وهو من الحوافز التي وعدت بها مقابل التخلي عن برنامجها النووي واعتبر ذلك مؤشرا على ان بيونجيانج تبتعد عن الاتفاق النووي.
وقالت بيونجيانج أيضا أنها بدأت العمل لاعادة تشغيل مفاعل يونجبيون النووي الذي يرجع للعهد السوفيتي والقادر على إنتاج بلوتونيوم يستخدم في التسليح والذي تم تفكيكه بموجب اتفاق لنزع السلاح مقابل الحصول على مساعدات أبرمته كوريا الشمالية مع خمس دول إقليمية كبرى من بينها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة كوريا الشمالية الرسمية للانباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قوله "لا ترغب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أن يرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب ولا تتوقع حدوث ذلك."
وقال محللون إن كوريا الشمالية ربما تحاول بذلك الضغط على إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تترك السلطة آخر العام والتي تبحث عن نجاحات دبلوماسية لتعزيز إرثها وأنها ربما تفكر أيضا في انتظار الرئيس الامريكي الجديد لتحاول التوصل لاتفاق أفضل.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إنها تخطط لاعادة تشغيل يونجبيون لانها غضبت بسبب عدم اتخاذ واشنطن قرار رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وقال مسؤولون أمريكيون إن كوريا الشمالية اتخذت أوائل سبتمبر أيلول خطوات محدودة لكنها أولية لاعادة العمل في يونجبيون.
وقالت واشنطن إنها سترفع اسم بيونجيانج من القائمة بمجرد أن تسمح كوريا الشمالية للمفتشين بالتحقق من أمور أعلنتها الدولة الشيوعية بخصوص إنتاجها من الاسلحة النووية.
وبمجرد رفع اسمها من القائمة يمكن لكوريا الشمالية أن تستفيد بشكل أفضل من التمويل الدولي وتوسع من تجارتها الهزيلة.
وكانت خطوات تفكيك المفاعل والتي استكملت معظمها تهدف إلى إبعاد بيونجيانج عن مجال إنتاج البلوتونيوم لمدة عام على الاقل.
وبدأت كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية قبل عامين في تفكيك يونجبيون أوائل نوفمبر تشرين الثاني بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع الصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.
وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية يو ميونج-هوان في أوائل سبتمبر أيلول إن كوريا الشمالية أبلغت القوى الاقليمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها بدأت العمل لاعادة تشغيل مفاعلها.
ونقلت الوكالة الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قوله اليوم "يجري العمل لاعادة المنشآت النووية في يونجبيون إلى وضعها الاصلي."
وقال خبراء في الانتشار النووي إن عقوبات التجارة المفروضة على كوريا الشمالية تجعل من الصعب عليها الحصول على الاجزاء التي تريدها لاعادة تشغيل المفاعل وان بعض المنشآت قد لا ينفع معها الاصلاح لانها قديمة.
ويأتي إعلان كوريا الشمالية اليوم بعدما قال مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاسبوع الماضي إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج ايل ربما أصيب بجلطة الامر الذي يثير تساؤلات بشأن الخلافة في الاسرة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في آسيا والتي تدير ترسانتها النووية.
ووصف مسؤول في كوريا الشمالية ما تردد حول مرض كيم بأنه إشاعات مغرضة.
وذكر تقرير لمجموعة من الصحفيين أن هيون هاك-بونج وهو المسؤول بوزارة الخارجية بكوريا الشمالية وصف ما جاء في التقارير بأنه "سفسطة من قبل أشخاص سيئيين لا يريدون الخير لبلدنا" وذلك قبل عقد محادثات مع مسؤولين من كوريا الجنوبية في بانمونجوم وهي قرية على الحدود. رويترز
وزير خارجية كوريا الجنوبية يو ميونج-هوان
وقالت بيونجيانج أيضا أنها بدأت العمل لاعادة تشغيل مفاعل يونجبيون النووي الذي يرجع للعهد السوفيتي والقادر على إنتاج بلوتونيوم يستخدم في التسليح والذي تم تفكيكه بموجب اتفاق لنزع السلاح مقابل الحصول على مساعدات أبرمته كوريا الشمالية مع خمس دول إقليمية كبرى من بينها الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة كوريا الشمالية الرسمية للانباء عن متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قوله "لا ترغب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أن يرفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب ولا تتوقع حدوث ذلك."
وقال محللون إن كوريا الشمالية ربما تحاول بذلك الضغط على إدارة الرئيس الامريكي جورج بوش التي تترك السلطة آخر العام والتي تبحث عن نجاحات دبلوماسية لتعزيز إرثها وأنها ربما تفكر أيضا في انتظار الرئيس الامريكي الجديد لتحاول التوصل لاتفاق أفضل.
وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إنها تخطط لاعادة تشغيل يونجبيون لانها غضبت بسبب عدم اتخاذ واشنطن قرار رفع اسمها من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وقال مسؤولون أمريكيون إن كوريا الشمالية اتخذت أوائل سبتمبر أيلول خطوات محدودة لكنها أولية لاعادة العمل في يونجبيون.
وقالت واشنطن إنها سترفع اسم بيونجيانج من القائمة بمجرد أن تسمح كوريا الشمالية للمفتشين بالتحقق من أمور أعلنتها الدولة الشيوعية بخصوص إنتاجها من الاسلحة النووية.
وبمجرد رفع اسمها من القائمة يمكن لكوريا الشمالية أن تستفيد بشكل أفضل من التمويل الدولي وتوسع من تجارتها الهزيلة.
وكانت خطوات تفكيك المفاعل والتي استكملت معظمها تهدف إلى إبعاد بيونجيانج عن مجال إنتاج البلوتونيوم لمدة عام على الاقل.
وبدأت كوريا الشمالية التي أجرت تجربة نووية قبل عامين في تفكيك يونجبيون أوائل نوفمبر تشرين الثاني بموجب الاتفاق الذي أبرمته مع الصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية.
وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية يو ميونج-هوان في أوائل سبتمبر أيلول إن كوريا الشمالية أبلغت القوى الاقليمية والوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها بدأت العمل لاعادة تشغيل مفاعلها.
ونقلت الوكالة الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قوله اليوم "يجري العمل لاعادة المنشآت النووية في يونجبيون إلى وضعها الاصلي."
وقال خبراء في الانتشار النووي إن عقوبات التجارة المفروضة على كوريا الشمالية تجعل من الصعب عليها الحصول على الاجزاء التي تريدها لاعادة تشغيل المفاعل وان بعض المنشآت قد لا ينفع معها الاصلاح لانها قديمة.
ويأتي إعلان كوريا الشمالية اليوم بعدما قال مسؤولون من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الاسبوع الماضي إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج ايل ربما أصيب بجلطة الامر الذي يثير تساؤلات بشأن الخلافة في الاسرة الحاكمة الشيوعية الوحيدة في آسيا والتي تدير ترسانتها النووية.
ووصف مسؤول في كوريا الشمالية ما تردد حول مرض كيم بأنه إشاعات مغرضة.
وذكر تقرير لمجموعة من الصحفيين أن هيون هاك-بونج وهو المسؤول بوزارة الخارجية بكوريا الشمالية وصف ما جاء في التقارير بأنه "سفسطة من قبل أشخاص سيئيين لا يريدون الخير لبلدنا" وذلك قبل عقد محادثات مع مسؤولين من كوريا الجنوبية في بانمونجوم وهي قرية على الحدود. رويترز