> أنا وكثيرون بدأنا من هنا..نعم كانت بدايتنا الحقيقية في الكتابة في المجال الرياضي من صفحتي (الاستاد الرياضي) و(أصدقاء الأيام الرياضي)، وذلك شرف كبير لنا أن نكون من خريجي هذه المدرسة الصحفية العريقة «الأيام» التي تعلمنا فيها وعلى أيدي كبار أساتذتها أبجديات العمل الصحفي، واستمرت في تعليمنا حتى منحتنا درجة كتاب أساسيين فيها ومراسلين ميدانيين لها..أقول ذلك وأدلي بهذا الاعتراف تمهيدا للدخول والخوض في حديث آخر أستهدف به عددا من الزملاء أصدقاء «الأيام الرياضي» الذين يطرزون تلك الصفحة الأسبوعية بأجمل المقالات الرياضية القيمة، وهي مقالات رياضية أسبوعية تناقش قضايا رياضية في غاية الأهمية بمهنية عالية وبأسلوب راق جدا يوحي بما يمتلكه هؤلاء الزملاء من موهبة وثقافة رياضيتين كبيرتين.

كثيرون هم الزملاء من أصدقاء «الأيام الرياضي» الذين أعجبتني كتاباتهم ودفعتني مرات كثيرة للتوقف عندها طويلا، وإعادة قراءتها والتمعن في محتواها طويلا..نعم هم كثر ولله الحمد ، ومنهم على سبيل المثال: خالد أحمد واكد، عبود بوعسكر، عثمان عمرو الغتنيني، محمد منصور مؤيم، محمود عبدالله علي، محمد حسن بونجيل، علي قائد الحبيشي، مبارك باحريش، أحمد ثابت ناصر، محمد عبدالحامد، سفيان مطهر، علي محروق، خالد باخريصة وغيرهم.. فهؤلاء يعدون مشاريع كتاب رياضيين سيكون لهم شأن كبير في بلاط الصحافة الرياضية في القريب العاجل إن شاء الله.

وهم يستحقون ذلك كونهم ملتزمين بالمشاركة بأفكارهم في «الأيام الرياضي»،ولم يملوا البقاء في صفحة «أصدقاء الأيام الرياضي» التي تعد المحطة الأولى لكبار الصحافة بمختلف مجالاتها..وأنا متأكد أن أسماءهم وصورهم ستكون مزينة للصفحات الأخرى قريبا - إن شاء الله - لأن ما تتناوله أقلامهم وطريقة طرحهم وأسلوب تعاطيهم مع القضايا التي يطرحونها والدخول المباشر فيها يجعلهم في نظري يفوقون كتابا آخرين نطلق عليهم عبثا كتابا كبار..فبشرى للصحافة الرياضية هذه الكوكبة من الكتاب الجدد ومبارك لـ«الأيام الرياضي» هذه الأقلام الواعدة التي ستتشرف الصحيفة أنهم من خريجيها، وسيكونون ذات يوم كتابها الأساسيين..فدعوتي لهم بالتوفيق، ونصيحتي لهم بالمثابرة والمواصلة والاستمرار والاطلاع..والله معكم أيها الزملاء الأعزاء..ونحن بانتظاركم لتصبحوا كتابا كبارا وأسماء لامعة في ساحة الإعلام الرياضي اليمني.