عام دراسي بتوقيت غير مناسب

> «الأيام» مروان أحمد سهل /زنجبار - أبين

> افتتحت كل مدارس الجمهورية أبوابها خلال الأيام الماضية، وكان الاستقبال للعام الدراسي الجديد فاترا، ولكن هل كان هذا التوقيت مناسبا ومتزامنا مع بداية شهر رمضان الكريم الذي يجد فيه الطلاب الصعوبة في الذهاب إلى المدراس خاصة في الايام الاولى التي تشكل نوعا من الحيوية والنشاط عند الطلاب، ونحن في ظل التطور العالمي الذي نحن بعيدين عنه بسبب السياسة التعليمية الخاطئة، حيث نجد الطالب في ايام الدراسة الاولى في نوع من الكسل والتقاعس عن المدرسة، وكان الاحرى بوزارة التربية والتعليم ان تعيد الحساب في تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد، فأما ان يكون قبل قدوم شهر رمضان بفترة معقولة حتى يقبل شهر رمضان والطلاب قد انسجموا في جو الدراسة فلا تكن هناك اية إشكالية في الذهاب الى المدارس لان الطالب يكون قد تعود على جو الدراسة، وأما ان تبدأ الدراسة بعد عيد الفطر مباشرة حتى تكون فترة الدراسة من دون اي انقطاع، وهذا هو الحل الاصلح للمعلمين والطلاب، أما ان تبدا الدراسة في الايام الاولى من رمضان، فما هي الا أيام وتغلق المدارس ابوابها لتعاود الانفتاح بعد العيد، فكم تكون فترة الدراسة، وهل يستفيد الطالب من هذا الاسبوع او الاسبوعين؟. هذا يعد تخطيطا غير مدروس من قبل وزارة التربية والتعليم لانه لابد من بدايه جادة ومن دون اي انقطاع، خاصة في بدايه العام الدراسي لان البداية هي التي تحدد كيف سيكون باقي المشوار، وما هي النتيجة المنتظرة، فإذا كانت البداية جادة كانت الحصيلة جيدة، اما في هذه الحالة ماذا سيحصد الطالب خلال عشرة ايام، او اسبوعين سوى العودة الى الكسل والمحاولة لإعادة النشاط من جديد.

كان يجب على وزارة التربية والتعليم التفكير في خطة اصلح لبداية عام دراسي جديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى