أين البنية التحتية للرياضة في بلادنا ؟

> «الأيام الريــاضـي» محمد أحمد مرقب /لودر - أبين

> في كل بلاد العالم لاتمارس لعبة من الألعاب حتى تتوفر لديها البنية التحتية اللازمة لممارسة هذه الألعاب ولايراهنون على لعبة إلا بمقدار ماتتوفر لديها من مقومات النجاح، أما في اليمن فنمارس كل الألعاب ثم نتذكر بعد مرور الزمن أنه لاتوجد لدينا بنية تحتية لممارسة تلك الألعاب،ونقيم الدنيا ولا نقعدها إذا أخفق منتخب من منتخباتنا ولانعلم أنه لم تتوفر لدينا أبسط مقومات وعوامل النجاح .

إذا عدنا إلى كرة القدم لوجدنا العجب العجاب،فمثلا أين تقام مباريات الدوري؟ .. تقام على ملاعب ترابية والبعض منها متصحرة ولايوجد لدينا ملعب نموذجي عدا ملعب المريسي، فكيف نطالب اللاعبين الذين يلعبون على ملاعب ترابية بتقديم مستوى مشرف ولعب راقٍ إذا لعبوا في ملاعب خليجية أو أوروبية وهم يعلمون حتماً أنهم سيصابون بصدمة لما يرونه من عظمة وفخامة الملاعب الحقيقية والعالمية .

ياجماعة من المسؤول عن تأخر إنجاز الملاعب والصالات الرياضية في بلادنا .. إذ تمر السنة والثلاث والعشر .. وهم يقولون لنا مازال العمل جار .. كفى ياجماعة لاداعي للضحك على الذقون .. فهذه اليابان بنت وشيدت أفضل ملعب في العالم خلال سنة واحدة .. قد يقول قائل إن الفرق بيننا واليابان كما بين السماء والأرض ولكنني أقول إن الإرادة والعزيمة هي من تقف وراء سرعة إنجاز أي عمل تعمله .. السنوات تتلاشى والشهور تنقضي وما هي إلا ثلاث سنوات ونستضيف خليجي عشرين وأتساءل وأقول أين هو الملعب الذي ستقام عليه البطولة؟

أما ملعب المريسي فإنه ليس مؤهلاً لاستضافة هذا العرس الخليجي الكبير إلا إذا أدخلت علـيه بعض الـتغييرات الجذرية.

ومن ناحية أخرى إننا سنستضيف سبعة منتخبات بالإضافة إلى منتخبنا ليكونوا ثمانية ولهذا يتحتم علينا إيجاد ثمانية ملاعب ذات مستطيل أخضر قانوني وأضواء كاشفة، فلماذا لايتم من الآن تجهيز الملاعب لكي تقام عليها تمارين المنتخبات الخليجية وتستفيد منها الوزارة والأندية، وحتى تظهر الوزارة والأندية وحتى تظهر البلاد والوزارة أمام الأشقاء الخليجيين بمظهر مشرف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى