مع اقتراب موسم القمح.. ملاك الأراضي الزراعية والمزارعون بوادي حضرموت يعانون شحة الديزل
> وادي حضرموت «الأيام» محمد الحداد:
> يساور ملاك الأراضي الزراعية والمزارعين بمناطق وادي وصحراء حضرموت قلق وخوف من استمرار أزمة عدم توفر مادة الديزل مع اقتراب موعد تدشين موسم زراعة القمح في الأسبوعين القادمين.
«الأيام» اتصلت بالأخ م.عمر كرامة محيور مدير عام مكتب الزراعة والري بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت لمعرفة إن كانت هناك إجراءات أو معالجات لتجاوز الأزمة والاستعدادات للموسم الزراعي الشتوي، حيث قال: «هناك جهود بذلت من قبل مكتب الزراعة والسلطة المحلية ومكاتب الزراعة في المديريات للتغلب على الأزمة خلال الفترة الماضية لتخصيص أكبر كميات من المتوفر من الديزل للأغراض الزراعية».
وأضاف:«ولضمان تنفيذ خطة الموسم الزراعي الشتوي القادم وكثافة العمل الزراعي من أكتوبر حتى مارس القادم، ولتأمين خطة التوسع في زراعة الحبوب وبالذات القمح بحسب توجيهات فخامة الأخ الرئيس بالتوسع في زراعة الحبوب والقمح في وادي حضرموت تم تدارس كيفية التغلب على مشكلة شحة توفر الديزل في اللجان الفنية المتخصصة بالإعداد والتحضير لتنفيذ الموسم مع مكاتب الزراعة في المديريات والسلطة المحلية، وتم حصر وتحديد احتياجات الموسم من مادة الديزل التي تعتمد عليها المحركات والآلات الزراعية الأخرى».
وأكد في سياق حديثه لـ«الأيام» مساء أمس أنه قد تواصل مع الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت وجرى التشاور حول السبل لمواجهة المشكلة أثناء الموسم الزراعي، وأن لقاء سيعقد بعد عيد الفطر المبارك يضم السلطة المحلية والزراعية وشركة النفط وعددا من الجهات ذات العلاقة لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان توفير الديزل وإنجاح الموسم.
واختتم مدير الزراعة حديثه بطمأنة الملاك والمزارعين بأن مكتب الزراعة سيواصل جهوده مع الجهات المختصة للحصول على ضمانات للتغلب على المشكلة وإنجاح الموسم الزراعي.
«الأيام» اتصلت بالأخ م.عمر كرامة محيور مدير عام مكتب الزراعة والري بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت لمعرفة إن كانت هناك إجراءات أو معالجات لتجاوز الأزمة والاستعدادات للموسم الزراعي الشتوي، حيث قال: «هناك جهود بذلت من قبل مكتب الزراعة والسلطة المحلية ومكاتب الزراعة في المديريات للتغلب على الأزمة خلال الفترة الماضية لتخصيص أكبر كميات من المتوفر من الديزل للأغراض الزراعية».
وأضاف:«ولضمان تنفيذ خطة الموسم الزراعي الشتوي القادم وكثافة العمل الزراعي من أكتوبر حتى مارس القادم، ولتأمين خطة التوسع في زراعة الحبوب وبالذات القمح بحسب توجيهات فخامة الأخ الرئيس بالتوسع في زراعة الحبوب والقمح في وادي حضرموت تم تدارس كيفية التغلب على مشكلة شحة توفر الديزل في اللجان الفنية المتخصصة بالإعداد والتحضير لتنفيذ الموسم مع مكاتب الزراعة في المديريات والسلطة المحلية، وتم حصر وتحديد احتياجات الموسم من مادة الديزل التي تعتمد عليها المحركات والآلات الزراعية الأخرى».
وأكد في سياق حديثه لـ«الأيام» مساء أمس أنه قد تواصل مع الأخ سالم الخنبشي محافظ حضرموت وجرى التشاور حول السبل لمواجهة المشكلة أثناء الموسم الزراعي، وأن لقاء سيعقد بعد عيد الفطر المبارك يضم السلطة المحلية والزراعية وشركة النفط وعددا من الجهات ذات العلاقة لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان توفير الديزل وإنجاح الموسم.
واختتم مدير الزراعة حديثه بطمأنة الملاك والمزارعين بأن مكتب الزراعة سيواصل جهوده مع الجهات المختصة للحصول على ضمانات للتغلب على المشكلة وإنجاح الموسم الزراعي.