الشباب في رمضان.. إلى أين؟

> «الأيام» توفيق أحمد حسين - الضالع

> ونحن في شهر رمضان الكريم، هذا الشهر الذي تصفو فيه النفوس وتتخلص من الذنوب والأدران معلنة تحالفا مع القلب، فيما يزكي الإنسان ويسمو به في رحاب بساتين الذكر ويعلي من الهمة واليقظة التي تزيد النفس هداية عندما ترى النور الذي يضيء لشباب الأمة شعاع الهداية، ويغذي مصباح الشكر بالبركات والخير والحسنات.

في هذا الشهر الفضيل تتحرك القلوب بوقود العزم نحو العودة الصادقة إلى إصلاح النفوس، ذلك الإصلاح الذي تلمس حقيقته سويعات هذا الشهر، إنه شهر العبادة، فيها يصرف العبد قلبه نحو ما يرضي خالقه.

إن رمضان يعتبر ثروة روحانية للإمة، إنه ثروة في البلوغ إلى أعظم الغايات (ثروة تعبدية).

إن الأيام في رمضان قصيرة، لكن الأجور فيها مضاعفة، فالأعمال الخيرية فيها يتبارك للعبد فيها بالمال والنتائج الحسنة وتحقيق النصر للنيل من أعداء الأمة الإسلامية، وهي فرصة لاتعوض يا شباب أمتنا الإسلامية.

كل ما مر علينا رمضان حري بكل شاب من شباب الإسلام أن يغتنم لحظات الشهر الكريم بالاتجاه نحو صنوف الأعمال الخيرة من إعانة الفقراء وذوي الفاقة وإعانة الأرامل والمساكين والالتزام بأوقات الدوام.. إلخ.

نقول إنه ليس هناك أي خيار لشبابنا إلا التمسك بخيار الجد والاجتهاد، خيار العمل، وخيار الصدق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى