اوباما يهاجم خطة الانقاذ المالية "المتعثرة"

> شارلوت «الأيام» ا.ف.ب :

> اتهم المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما الادارة الاميركية أمس الأحد باجبار دافعي الضرائب على دفع "ثمن مرتفع للغاية" لانقاذ السوق المالية الاميركية دون وضع خطة حقيقية لاصلاح الاقتصاد المتعثر.

وفي اول رد فعل واضح له على خطة الحكومة بتقديم 700 مليار دولار لشراء اصول القروض المتعثرة للشركات، اتهم اوباما كذلك المرشح الجمهوري جون ماكين بالمساهمة في وقف العجلة الاقتصادية.

وقال اوباما امام حشد من 20 الف شخص في تجمع في الهواء الطلق ان ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش لم تقدم حتى الان "الا مفهوما وليس خطة وبثمن مرتفع للغاية".

وقال اوباما ان على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة المساعدة على تحمل عبء حل "الازمة المالية" التي تجتاح النظام المالي المترابط في العالم.

لكن وبعكس وزير الخزانة هنري بولسون وغيره من الجمهوريين الذين دعوا الى تقديم خطة انقاذ بسيطة، قال اوباما ان الخطة التي يدرسها الكونغرس حاليا يجب ان تحمي الناخبين العاديين وليس فقط مدراء الشركات والمساهمين فيها.

وقال "ان عهد الطمع واللامسؤولية في وول ستريت وفي واشنطن قادنا الى هذه اللحظات العصيبة وقالوا انهم يرغبون في ان تعمل السوق بحرية، ولكن بدلا من ذلك تركوا السوق تتجاوز الحدود".

واضاف "يجب ان نقف معا ديموقراطيين وجمهوريين لتمرير خطة تحفيز تعيد الاموال الى جيوب العائلات العاملة وتوفير الوظائف ومنع خفض الميزانية بشكل مؤلم ورفع الضرائب في ولاياتنا".

واسهمت الازمة المالية في عودة اوباما الى تصدر استطلاعات الراي حيث اظهر استطلاع لمعهد غالوب أمس الأحد حصوله على نسبة 49 بالمئة مقابل 45 بالمئة لماكين.

وقال اوباما ان الازمة المالية هي ادانة لحماسة بوش وماكين لتحرير السوق من القوانين.

وتابع انه في حال انتخابه رئيسا، فانه سيعيد فرض القوانين "المنطقية" على السوق المالية ويحمي الضمان الاجتماعي وتامين الرعاية الصحية من قوى السوقالمتقلبة.

واضاف ان "الفكرة المتطرفة بان الحكومة ليس لها دور في حماية الاميركيين العاديين قد اشاعت الفوضى في اقتصادنا. ولا نستطيع ان ندع هذه الفلسفة الخطيرة تنتشر لتصل الى الرعاية الصحية" في الولايات المتحدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى