أبناء تعز و إب يتضامون مع المخلافي وشقيقه يؤكد استمرار الاحتجاجات حتى إطلاق سراحه
> تعز «الأيام» خاص:
> لليوم الثاني عشر على التوالي احتشد مساء أمس الأول المئات من أبناء مديريات محافظة تعز وأبناء المحافظات المجاورة أمام منزل الشيخ حمود سعيد قاسم المخلافي والساحات المجاورة له للتعبير عن تضامنهم إزاء محاولة اغتياله نهاية الشهر المنصرم والمطالبة بإطلاق سراحه.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الشيخ شوقي سعيد قاسم، شقيق الشيخ حمود المخلافي المحتجز حاليا لدى إدارة البحث بأمانة العاصمة أن اللقاءات التضامنية التي يقوم بها أبناء محافظتي تعز وإب وبعض المحافظات الأخرى متواصلة منذ مطلع شهر رمضان، احتجاجا على عميلة احتجاز شقيقه في أمانة العاصمة.
و أضاف أن مشايخ تعز و إب يأتون يوميا إلى منزل الشيخ المخلافي للتضامن معه، مؤكدين استمرار هذه الفعاليات التضامنية حتى يتم الإفراج عن الشيخ حمود المخلافي وتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة.
وقال شوقي المخلافي إن قيام السلطات الأمنية باحتجاز المجني عليه فيما الجناة مايزالون فارين من وجه العدالة قد أثار استياء أبناء محافظة تعز بشكل خاص وأبناء اليمن بشكل عام، معربا عن استنكاره رفض السلطات الأمنية إطلاق سراح شقيقه ومرافقيه رغم الضمانات التجارية الأكيدة التي قدمت لهم.
وأضاف: «لقد اضطر محبو الشيخ المخلافي إلى إقامة مثل هذه الفعاليات الاحتجاجية في صنعاء وعدن وتعز وإب وغيرها من المحافظات للتعبير عن السخط الذي اكتنف الجميع بسبب احتجاز الشيخ حمود دون وجه حق».
وطالب شوقي المخلافي السلطات الأمنية بالإفراج الفوري عن أخيه، آملا بنزاهة القضاء في إنصاف شقيقه في قضيته.
وأشاد بموقف أبناء محافظة تعز الجاد ممثلة بمحافظها الأخ حمود خالد الصوفي في متابعة القضية، مؤكدا أن المحافظ الصوفي التقاهم ووعدهم بمناقشة مسألة الاحتجاز مع رئيس الجمهورية من أجل الإفراج عنه وكذا العمل على تقديم الجناة للعدالة.
يذكر أن قضية الشيخ حمود المخلافي جرى تحويلها إلى النيابة نهاية الأسبوع الماضي، وبدأ التحقيق فيها.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الجناة الذين تم اعتقالهم والتحقيق معهم قد اعترفوا بقيامهم بإطلاق النار على الشيخ المخلافي أثناء خروجه من أحد مطاعم العاصمة نهاية الشهر الماضي بدافع قضية ثأر أزلية، مستخدمين سلاحا ناريا مزودا بكاتم صوت مما أدى إلى مقتل أحد المارة.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الشيخ شوقي سعيد قاسم، شقيق الشيخ حمود المخلافي المحتجز حاليا لدى إدارة البحث بأمانة العاصمة أن اللقاءات التضامنية التي يقوم بها أبناء محافظتي تعز وإب وبعض المحافظات الأخرى متواصلة منذ مطلع شهر رمضان، احتجاجا على عميلة احتجاز شقيقه في أمانة العاصمة.
و أضاف أن مشايخ تعز و إب يأتون يوميا إلى منزل الشيخ المخلافي للتضامن معه، مؤكدين استمرار هذه الفعاليات التضامنية حتى يتم الإفراج عن الشيخ حمود المخلافي وتقديم الجناة الحقيقيين للعدالة.
وقال شوقي المخلافي إن قيام السلطات الأمنية باحتجاز المجني عليه فيما الجناة مايزالون فارين من وجه العدالة قد أثار استياء أبناء محافظة تعز بشكل خاص وأبناء اليمن بشكل عام، معربا عن استنكاره رفض السلطات الأمنية إطلاق سراح شقيقه ومرافقيه رغم الضمانات التجارية الأكيدة التي قدمت لهم.
وأضاف: «لقد اضطر محبو الشيخ المخلافي إلى إقامة مثل هذه الفعاليات الاحتجاجية في صنعاء وعدن وتعز وإب وغيرها من المحافظات للتعبير عن السخط الذي اكتنف الجميع بسبب احتجاز الشيخ حمود دون وجه حق».
وطالب شوقي المخلافي السلطات الأمنية بالإفراج الفوري عن أخيه، آملا بنزاهة القضاء في إنصاف شقيقه في قضيته.
وأشاد بموقف أبناء محافظة تعز الجاد ممثلة بمحافظها الأخ حمود خالد الصوفي في متابعة القضية، مؤكدا أن المحافظ الصوفي التقاهم ووعدهم بمناقشة مسألة الاحتجاز مع رئيس الجمهورية من أجل الإفراج عنه وكذا العمل على تقديم الجناة للعدالة.
يذكر أن قضية الشيخ حمود المخلافي جرى تحويلها إلى النيابة نهاية الأسبوع الماضي، وبدأ التحقيق فيها.
وعلمت «الأيام» من مصادر مطلعة أن الجناة الذين تم اعتقالهم والتحقيق معهم قد اعترفوا بقيامهم بإطلاق النار على الشيخ المخلافي أثناء خروجه من أحد مطاعم العاصمة نهاية الشهر الماضي بدافع قضية ثأر أزلية، مستخدمين سلاحا ناريا مزودا بكاتم صوت مما أدى إلى مقتل أحد المارة.