اقتحام وحدة صحية بطور الباحة وسرقة تغذية الحوامل والأطفال
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي:
> تعرضت وحدة صحية بطور الباحة للاقتحام وسرقة مابداخلها من مواد غذائية مدعومة من برنامج الغذاء العالمي للحوامل والأطفال والفئات المستهدفة الأخرى.
وكشف بلاغ لإدارة الصحة بمديرية طور الباحة إلى إدارة الأمن أن الوحدة الصحية بمنطقة الشعبة (12 كم جنوب غرب مدينة طور الباحة) تعرضت ليل الجمعة الفائت للاقتحام ونهب مواد التغذية من القمح والشعير والزيت والسكر المقدمة من برنامج الغذاء العالمي (W.F.P) للحوامل والأطفال والمخزونة في مستودع الوحدة الصحية.
وكان البرنامج قد حدد مديرية طور الباحة العام الماضي ضمن مناطق استهدافه إلا أن عملية التوزيع من يومذاك شهدت تلاعبا ونهب كميات كبيرة من مواد التغذية وسطوا طال بعضها في مستودعات الوحدات الصحية استقال على إثرها مدير إدارة الصحة بالمديرية من منصبه واستبدل بمدير آخر.
في حين أحيلت قضية السطو والتلاعب للنيابة العامة، وفي ضوء تلك الخروقات والتلاعب نزلت لجنة من وزارة الصحة إلى طور الباحة للاطلاع على الخروقات والنهب الذي تعرضت له مواد التغذية.
ووجهت بوضع آلية منظمة لصرف مواد التغذية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي للفئات المستهدفة بالتغذية الحوامل والأطفال حتى سن الخامسة وكذا مرضى السل والسرطان، إلا أن فئة المرضى استبعدت من المستهدفين ولم تصرف لها تغذية حتى الآن.
كما ساعد التسيب وانفلات الأوضاع وغياب أجهزة الدولة بطور الباحة على عودة القائمين على الصرف إلى مخالفة التوجيهات والعودة إلى الآلية العشوائية والتلاعب بمعايير المفاضلة، بمظاهر شتى حرمت مستهدفين كثيرين وتجاوز أبسط معايير الصرف إضافة إلى تخزين المواد مدة طويلة والمماطلة في توزيعها لانتهاز فرص التلاعب وفق شكاوى المستهدفين الذين حرموا من التغذية.
وكشف بلاغ لإدارة الصحة بمديرية طور الباحة إلى إدارة الأمن أن الوحدة الصحية بمنطقة الشعبة (12 كم جنوب غرب مدينة طور الباحة) تعرضت ليل الجمعة الفائت للاقتحام ونهب مواد التغذية من القمح والشعير والزيت والسكر المقدمة من برنامج الغذاء العالمي (W.F.P) للحوامل والأطفال والمخزونة في مستودع الوحدة الصحية.
وكان البرنامج قد حدد مديرية طور الباحة العام الماضي ضمن مناطق استهدافه إلا أن عملية التوزيع من يومذاك شهدت تلاعبا ونهب كميات كبيرة من مواد التغذية وسطوا طال بعضها في مستودعات الوحدات الصحية استقال على إثرها مدير إدارة الصحة بالمديرية من منصبه واستبدل بمدير آخر.
في حين أحيلت قضية السطو والتلاعب للنيابة العامة، وفي ضوء تلك الخروقات والتلاعب نزلت لجنة من وزارة الصحة إلى طور الباحة للاطلاع على الخروقات والنهب الذي تعرضت له مواد التغذية.
ووجهت بوضع آلية منظمة لصرف مواد التغذية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي للفئات المستهدفة بالتغذية الحوامل والأطفال حتى سن الخامسة وكذا مرضى السل والسرطان، إلا أن فئة المرضى استبعدت من المستهدفين ولم تصرف لها تغذية حتى الآن.
كما ساعد التسيب وانفلات الأوضاع وغياب أجهزة الدولة بطور الباحة على عودة القائمين على الصرف إلى مخالفة التوجيهات والعودة إلى الآلية العشوائية والتلاعب بمعايير المفاضلة، بمظاهر شتى حرمت مستهدفين كثيرين وتجاوز أبسط معايير الصرف إضافة إلى تخزين المواد مدة طويلة والمماطلة في توزيعها لانتهاز فرص التلاعب وفق شكاوى المستهدفين الذين حرموا من التغذية.