رمضان بين الأمس واليوم

> «الأيام» علي محمد خديش /الحمراء - لحج

> تحس بنزعة النفس وحنينها لكل قديم هل هو الاصالة لا ادري؟

بالأمس القريب كان يتخلل كل شهر من شهور السنة الهجرية مواسم احتفالية ذات طابع ديني او دنيوي تجد فيه التلقائية في الناس وتجد فيه الموائد ويتجلى بطقوس وعادات تلبسه جمالا لها أثر في النفس يدوم طويلا، ومن هذه المواسم شهر رمضان الذي يبدأ بالترحيب به منذ النصف الاخير من شهر شعبان والناس تستبشر به، حتى الاطفال، لما فيه من فرح وبهجة على النفس البشرية يستمر الشهر بتهلل بنوره وبهجته حتى النصف منه يقوم الناس بالتوديع لفراقه، وفيه تكثر الصدقات والزيارات بين الاهل والاصدقاء للتهنئة بهذا الشهر الكريم.

كما تقوم في لياليه بالسهر في ذكر وقراءة السيرة النبوية وقصص ابطال الاسلام في تجمعات كما يسود التراحم وصفاء النفس بين الناس ونبذ الاحقاد والفتن.. اما اليوم فقد فقدنا كل هذا، وما بقي من رمضان سوى الصلاة والصوم وتحويل لياليه إلى نهار في السمر، ولم تعد توجد الالفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى