التلاعب في توزيع المساعدات الرمضانية بسرار
> سرار «الأيام» حاتم عوض:
> عبر لـ«الأيام» عدد كبير من الأهالي بمديرية سرار يافع محافظة أبين عن استيائهم وسخطهم الشديدين إزاء التلاعب في توزيع المساعدات الرمضانية المقدمة من مؤسسة الصالح للفقراء والأيتام والمحتاجين من قبل لجنة المديرية بالمؤتمر الشعبي العام التي قامت بتسلم تلك المعونات وأشرفت على توزيعها.
وأفاد «الأيام» عدد من الأهالي بأن «الكمية التي وصلت إلى المديرية رافقها تلاعب وسوء توزيع، بالإضافة إلى اختفاء كمية كبيرة من تلك المساعدات دون أن تحرك الجهات ذات العلاقة ساكنا تجاه هؤلاء المتلاعبين بحقوق الفقراء والأيتام، على الرغم من الشكاوى التي قدمت».
من جهته أكد العضو القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام بالمديرية الأخ نبيل صالح علي صحة واقعة التلاعب في توزيع المساعدات الرمضانية المقدمة من مؤسسة الصالح، واختفاء كميات كبيرة منها وحرمان العشرات من الأيتام والأسر الفقيرة من تلك المساعدات.
وأوضح العضو القيادي في المؤتمر في مذكرة وجهها إلى الأخ محمد حسين الدهبلي رئيس فرع المؤتمر ووكيل محافظة أبين- حصلت «الأيام» على نسخة منها- أن «حصة المديرية من تلك المساعدات، البالغة 400 حالة لم يصل منها سوى 290 حالة فقط، وباقي الكمية تم بيعها من قبل لجنة المديرية بالمؤتمر قبل بدء توزيعها على الفقراء والمحتاجين».
وأضاف أن «تلك المساعدات تم توزيعها على ذوي الولاءات المؤتمرية بدلا عن الفقراء والأيتام».وذكر في مذكرته أن «كيس الأرز يوزع بين ست أسر وجالون الزيت بين أسرتين».
وطالب في مذكرته بسرعة التحقيق في هذا الأمر حفاظا للحقوق وأداء للواجب والأمانة والمسئولية.
وأفاد «الأيام» عدد من الأهالي بأن «الكمية التي وصلت إلى المديرية رافقها تلاعب وسوء توزيع، بالإضافة إلى اختفاء كمية كبيرة من تلك المساعدات دون أن تحرك الجهات ذات العلاقة ساكنا تجاه هؤلاء المتلاعبين بحقوق الفقراء والأيتام، على الرغم من الشكاوى التي قدمت».
من جهته أكد العضو القيادي البارز في المؤتمر الشعبي العام بالمديرية الأخ نبيل صالح علي صحة واقعة التلاعب في توزيع المساعدات الرمضانية المقدمة من مؤسسة الصالح، واختفاء كميات كبيرة منها وحرمان العشرات من الأيتام والأسر الفقيرة من تلك المساعدات.
وأوضح العضو القيادي في المؤتمر في مذكرة وجهها إلى الأخ محمد حسين الدهبلي رئيس فرع المؤتمر ووكيل محافظة أبين- حصلت «الأيام» على نسخة منها- أن «حصة المديرية من تلك المساعدات، البالغة 400 حالة لم يصل منها سوى 290 حالة فقط، وباقي الكمية تم بيعها من قبل لجنة المديرية بالمؤتمر قبل بدء توزيعها على الفقراء والمحتاجين».
وأضاف أن «تلك المساعدات تم توزيعها على ذوي الولاءات المؤتمرية بدلا عن الفقراء والأيتام».وذكر في مذكرته أن «كيس الأرز يوزع بين ست أسر وجالون الزيت بين أسرتين».
وطالب في مذكرته بسرعة التحقيق في هذا الأمر حفاظا للحقوق وأداء للواجب والأمانة والمسئولية.