قيادة الشركة اليمنية للغاز تتجاوب مع «الأيام» في معالجة أزمة الغاز بيافع:ما بين 1000 و1300 ريال سعر اسطوانة غاز الطبخ في مناطق يافع
> يافع «الأيام» صلاح القعشمي:
> وصل سعر اسطوانة الغاز في مناطق يافع إلى ما بين 1000 و1300 ريال وذلك بسبب عدم توفر الغاز في الأسواق ومحلات البيع في القرى.
وأكد المستثمر محسن علي محمد البيش، مدير محطة الشعيبان للغاز بيافع أن أزمة انعدام غاز الطبخ التي تعانيها مناطق يافع ليست وليدة اليوم ولكنها مستمرة منذ سنوات.
وقال الدبيش في تصريح لـ«الأيام» إن أزمة الغاز ناتجة عن نقص مخصص المحطة من الشركة اليمنية للغاز «حيث نتسلم أربع قاطرات أسبوعيا أي عبارة عن ثمانية ألف اسطوانة فقط رغم أننا حصلنا على موافقة بزيادة المخصص في شهر مارس من هذا العام إثر تدخل الأخ محسن علي النقيب، محافظ لحج والشيخ محمد عبدالحافظ العيسائي، عضو مجلس النواب وقاما مشكورين بالذهاب معنا شخصيا إلى الشركة اليمنية للغاز لحل هذه المشكلة وفعلا وجدنا تجاوبا من قبل الأخ أنور سالم المدير العام التنفيذي للشركة الذي وجه مشكورا بتموين المنطقة بالكمية الكافية بمعدل قاطرة يوميا، مما ساهم في حل هذه المشكلة واستطعنا أن نغطي احتياجات السوق من هذه المادة.
إلا أننا للأسف فوجئنا في شهر مايو بتوقيف تلك الزيادة من قبل مسئولين آخرين في الشركة برغم توجيهات المدير العام التنفيذي».
وأضاف المستثمر الدبيش قائلا:«إن مخصصات المحطة هي نفسها مخصصات عام 2003م التي حددتها الشركة لنا في ذلك العام بعد أن اعتمدت على سحبيات المحطة للأعوام 2002-2000م. ولم يأخذوا بالاعتبار أن في تلك الفترة كانت لا تصل القاطرات الكبيرة بسبب وعورة الطريق وكان يتم النقل بواسطة بوكتيلات صغيرة حمولة عشرة طن بينما الآن أصبحت الطريق معبدة وتتمون المحطة بالقاطرات الكبيرة.
عموما هذه الكمية المخصصة للمحطة لا تساوي نصف حاجة السوق في مديريات يافع الخمس ونحن نأمل أن يتم التجاوب معنا واعتماد الكمية الكافية لتغطية السوق».
من جانب آخر اتصلت «الأيام» بالدكتور نجيب العوج نائب المدير العام للشركة اليمنية للغاز وطرحت عليه مشكلة الغاز بيافع فأبدى تجاوبا كبيرا يشكر عليه ووجه فرع الشركة بعدن بتموين المنطقة بقاطرتين إسعافيتين، كما وعد بحل المشكلة من خلال تغطية حاجة السوق كاملة بعد أن أصبحت مادة الغاز الهم اليومي للمواطن في يافع.
«الأيام» تقدر عاليا هذا التجاوب من قبل قيادة الشركة اليمنية للغاز وتأمل تنفيذ الوعد على الواقع العملي.
وأكد المستثمر محسن علي محمد البيش، مدير محطة الشعيبان للغاز بيافع أن أزمة انعدام غاز الطبخ التي تعانيها مناطق يافع ليست وليدة اليوم ولكنها مستمرة منذ سنوات.
وقال الدبيش في تصريح لـ«الأيام» إن أزمة الغاز ناتجة عن نقص مخصص المحطة من الشركة اليمنية للغاز «حيث نتسلم أربع قاطرات أسبوعيا أي عبارة عن ثمانية ألف اسطوانة فقط رغم أننا حصلنا على موافقة بزيادة المخصص في شهر مارس من هذا العام إثر تدخل الأخ محسن علي النقيب، محافظ لحج والشيخ محمد عبدالحافظ العيسائي، عضو مجلس النواب وقاما مشكورين بالذهاب معنا شخصيا إلى الشركة اليمنية للغاز لحل هذه المشكلة وفعلا وجدنا تجاوبا من قبل الأخ أنور سالم المدير العام التنفيذي للشركة الذي وجه مشكورا بتموين المنطقة بالكمية الكافية بمعدل قاطرة يوميا، مما ساهم في حل هذه المشكلة واستطعنا أن نغطي احتياجات السوق من هذه المادة.
إلا أننا للأسف فوجئنا في شهر مايو بتوقيف تلك الزيادة من قبل مسئولين آخرين في الشركة برغم توجيهات المدير العام التنفيذي».
وأضاف المستثمر الدبيش قائلا:«إن مخصصات المحطة هي نفسها مخصصات عام 2003م التي حددتها الشركة لنا في ذلك العام بعد أن اعتمدت على سحبيات المحطة للأعوام 2002-2000م. ولم يأخذوا بالاعتبار أن في تلك الفترة كانت لا تصل القاطرات الكبيرة بسبب وعورة الطريق وكان يتم النقل بواسطة بوكتيلات صغيرة حمولة عشرة طن بينما الآن أصبحت الطريق معبدة وتتمون المحطة بالقاطرات الكبيرة.
عموما هذه الكمية المخصصة للمحطة لا تساوي نصف حاجة السوق في مديريات يافع الخمس ونحن نأمل أن يتم التجاوب معنا واعتماد الكمية الكافية لتغطية السوق».
من جانب آخر اتصلت «الأيام» بالدكتور نجيب العوج نائب المدير العام للشركة اليمنية للغاز وطرحت عليه مشكلة الغاز بيافع فأبدى تجاوبا كبيرا يشكر عليه ووجه فرع الشركة بعدن بتموين المنطقة بقاطرتين إسعافيتين، كما وعد بحل المشكلة من خلال تغطية حاجة السوق كاملة بعد أن أصبحت مادة الغاز الهم اليومي للمواطن في يافع.
«الأيام» تقدر عاليا هذا التجاوب من قبل قيادة الشركة اليمنية للغاز وتأمل تنفيذ الوعد على الواقع العملي.