مناضل من حبيل جبر أصيب في معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في حجة:يافخامة الرئيس أنتم الأقدر على إنهاء معاناتي

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> رفع المناضل سعيد مقبل نصر، أحد أبناء ردفان الذين هبوا للدفاع عن ثورة 26 سبتمبر والجمهورية، نداء عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، كشفت سطوره بطولات مناضل هب للدفاع عن الثورة الوليدة حينها واستبسل في الدفاع عنها ضد فلول الملكية، وله في عينيه اللتين فقد نورهما أثناء معارك الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر الشاهد على دوره النضالي.

وجاء في نداء المناضل سعيد مقبل نصر المرفوع إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية: «إنني من مناضلي ثورة 26 سبتمبر ومن أبناء ردفان مديرية حبيل الجبر بمحافظة لحج، حيث كنت من المشاركين الأوائل في الدفاع عن الثورة والجمهورية، وقد شاركت مع مجموعة كبيرة من أبناء ردفان في معارك الشرف والاستبسال في حجة في جبال بني هجر وجبال الزرقة ضد فلول الملكيين وفي تلك المعارك العنيفة جرحت في عينيّ ووجهي وأنا حينذاك في مقتبل العمر لا يزيد عمري عن 25 سنة شابا يافعا، وعلى إثر تلك الإصابة أصبحت كفيف البصر مشوه الوجه متضررا شخصيا ونفسيا واجتماعيا حتى أنني لم أوفق بشريكة حياة تقبل بوضعي في ذلك الوقت.

وعندما اعتمد لمناضلي الثورة اليمينة معاش كنت من ضمن القوائم الأولى وكان حينها هذا المعاش يعيلني ومرت السنوات والأيام فتوفقت بشريكة حياة ورزقت منها خمس بنات وكنا عائشين على معاشي (1000 شلن) ولكن تغيرت الأحوال وتحول معاشي إلى (1200 ريال) ومنه إلى (10 آلاف ريال) في الأشهر الأخيرة.

إن الراتب الحالي لا يفي بحياتنا اليومية أنا وأسرتي حيث لا يوجد لدي مصدر دخل غيره ولم أحصل على أي مستحقات أخرى مثل أي مناضل لعدم وجود من يهتم بي ويتابع لي مستحقاتي.

ناهيك عن الظلم والإهمال الذي تعرضنا له كمناضلين من قبل القيادات والجهات المسؤولة عن المناضلين.

وعليه أخاطبكم باسم الإنسانية وباسم المبادئ السبتمبرية والأكتوبرية وبحق دماء الشهداء الذين وهبوا حياتهم قربانا لهذا الوطن أن تعملوا على تحسين وضعي المعيشي بزيادة راتبي كحالة استثنائية وصرف سكن مناسب لي لكون منزلي تهدم ولم أقدر أن أقدم شيئا في الحياة تجاه أسرتي ولا يوجد لدي أولاد ذكور يساعدوني في توفير حياة كريمة.. وعشتم درعا واقيا للثورة والوطن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى