قراصنة صوماليون يهاجمون صيادي شقرة ويستولون على قواربهم
> شقرة «الأيام» خاص:
> تعرض عدد من قوارب الصيد في مدينة شقرة المطلة على ساحل البحر العربي خلال الأيام الثلاثة الأخيرة لأعمال قرصنة في عرض البحر.
وفي اتصال هاتفي بـ«الأيام» ذكر الأخ عادل محمد باضاوي، الأمين العام لجمعية شقرة السمكية «أن ظاهرة القرصنة البحرية التي يقوم بها عدد من القراصنة الصوماليين زادت حدتها في الآونة الأخيرة حيث استولى القراصنة على قارب صيد مع معداته التي تقدر قيمتها بأكثر من مليوني ريال فيما نهب قراصنة آخرون معدات وشباك ثلاثة قوارب أخرى تتبع الصياديين أحمد سباع وعدنان المنصب وأحمد عوض الزمان.
وأكد باضاوي أن القراصنة الصوماليين أصبحوا يمارسون قرصنتهم على مسافة لا تبعد عن مدينة شقرة إلا بـ8 كيلو مترات «وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات حول غياب أي دور فاعل لخفر السواحل أو غيره للحد من هذه الأعمال التي تضر بقطاع الإنتاج السمكي وتهدد بقطع مصدر رزق الكثير من المواطنين».
وقال إنه تم إبلاغ خفر السواحل في شقرة والأجهزة الأمنية لكن أحدا لم يحرك ساكنا.
إلى ذلك علمت «الأيام» أن عددا من الصيادين امتنعوا عن دفع ضريبة المبيعات المقدرة بـ%3، مطالبين الحكومة بتأمين سلامة أرواحهم وقواربهم التي هي مصدر عيشهم.
وفي اتصال هاتفي بـ«الأيام» ذكر الأخ عادل محمد باضاوي، الأمين العام لجمعية شقرة السمكية «أن ظاهرة القرصنة البحرية التي يقوم بها عدد من القراصنة الصوماليين زادت حدتها في الآونة الأخيرة حيث استولى القراصنة على قارب صيد مع معداته التي تقدر قيمتها بأكثر من مليوني ريال فيما نهب قراصنة آخرون معدات وشباك ثلاثة قوارب أخرى تتبع الصياديين أحمد سباع وعدنان المنصب وأحمد عوض الزمان.
وأكد باضاوي أن القراصنة الصوماليين أصبحوا يمارسون قرصنتهم على مسافة لا تبعد عن مدينة شقرة إلا بـ8 كيلو مترات «وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات حول غياب أي دور فاعل لخفر السواحل أو غيره للحد من هذه الأعمال التي تضر بقطاع الإنتاج السمكي وتهدد بقطع مصدر رزق الكثير من المواطنين».
وقال إنه تم إبلاغ خفر السواحل في شقرة والأجهزة الأمنية لكن أحدا لم يحرك ساكنا.
إلى ذلك علمت «الأيام» أن عددا من الصيادين امتنعوا عن دفع ضريبة المبيعات المقدرة بـ%3، مطالبين الحكومة بتأمين سلامة أرواحهم وقواربهم التي هي مصدر عيشهم.