ساركوزي يقترح فضاء اقتصاديا مشتركا بين اوروبا وروسيا
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الثلاثاء في خطابه امام الجمعية العامة للامم المتحدة، انشاء "فضاء اقتصادي مشترك يجمع بين روسيا واوروبا".
وقال ساركوزي بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي، "لانها تريد السلام تتوجه اوروبا الى روسيا لتقول لها انها تريد ان تقيم معها علاقات تضامن، انها تريد ان تبني معها مستقبلا مشتركا، انها تريد ان تكون شريكة لها. لماذا لا نبني على مستوى القارة باكملها، فضاء اقتصاديا مشتركا يجمع بين روسيا واوروبا".
واوضح خلال مؤتمر صحافي عقب القاء خطابه "ان الفضاء الاقتصادي المشترك يتجاوز الشراكة الاستراتيجية التي نتحدث عنها حتى الان، غير انه ادنى من السوق المشتركة".
واضاف ساركوزي "اعتقد كما كنا فعلنا اصلا في اوروبا، انه يمكننا ان نتصالح وارساء السلام بفضل الاقتصاد. لماذا لا نتصور حدوث ذلك مع روسيا؟".
وتابع "اذكركم بان روسيا تبيعنا 80 % من منتوجها من الطاقة وان ما تبيعنا اياه يمثل 40 % من حاجاتنا (من الطاقة). الا يشكل هذا فضاء ممتازا للتعاون والعمل المشترك؟".
غير ان ساركوزي ذكر روسيا بان اوروبا لا يمكنها ان "تساوم بشأن مبدأ سيادة الدول واستقلالها ووحدة اراضيها واحترام القانون الدولي".
وقال ان "اوروبا لا تريد الحرب الباردة. اوروبا تريد السلام. والسلام ممكن دائما عندما نريد ذلك" واضاف "وهي تقول للدول كلها انه لا يسعها القبول باللجوء الى القوة لتسوية الخلافات".
وندد الاتحاد الاوروبي بشدة باعتراف روسيا من جانب واحد بجمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين، اثر النزاع المسلح في آب/اغسطس بين روسيا وجورجيا.
وبموجب اتفاق ابرم في 8 ايلول/سبتمبر من قبل ساركوزي مع الرئيسين الروسي ديميتري مدفيديف والجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، تعهدت روسيا سحب قواتها من الاراضي الجورجية (باستثناء ابخازيا واوسيتيا الجنوبية) بحلول العاشر من تشرين الاول/اكتوبر، بعد نشر 200 مراقب من الاتحاد الاوروبي بحلول الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وينص الاتفاق ايضا على بدء "مباحثات دولية" في جنيف بحلول 15 تشرين الاول/اكتوبر. ولا يزال يتعين تحديد ضوابط هذه المباحثات التي تتناول "الاستقرار والامن في القوقاز".
وخلال القمة الاوروبية الاستثنائية في بروكسل قررت دول الاتحاد الاوروبي تأجيل المفاوضات الخاصة باتفاق معزز مع روسيا "طالما لم يتم سحب القوات الروسية الى مواقعها السابقة ليوم 7 آب/اغسطس"، كما تعهدت موسكو.
وتهدف هذه المفاوضات الى تعزيز الروابط الوثيقة اصلا، بين الاوروبيين والروس، منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وضمان الواردات الاوروبية من الغاز والنفط الروسي.
الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي
وقال ساركوزي بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي، "لانها تريد السلام تتوجه اوروبا الى روسيا لتقول لها انها تريد ان تقيم معها علاقات تضامن، انها تريد ان تبني معها مستقبلا مشتركا، انها تريد ان تكون شريكة لها. لماذا لا نبني على مستوى القارة باكملها، فضاء اقتصاديا مشتركا يجمع بين روسيا واوروبا".
واوضح خلال مؤتمر صحافي عقب القاء خطابه "ان الفضاء الاقتصادي المشترك يتجاوز الشراكة الاستراتيجية التي نتحدث عنها حتى الان، غير انه ادنى من السوق المشتركة".
واضاف ساركوزي "اعتقد كما كنا فعلنا اصلا في اوروبا، انه يمكننا ان نتصالح وارساء السلام بفضل الاقتصاد. لماذا لا نتصور حدوث ذلك مع روسيا؟".
وتابع "اذكركم بان روسيا تبيعنا 80 % من منتوجها من الطاقة وان ما تبيعنا اياه يمثل 40 % من حاجاتنا (من الطاقة). الا يشكل هذا فضاء ممتازا للتعاون والعمل المشترك؟".
غير ان ساركوزي ذكر روسيا بان اوروبا لا يمكنها ان "تساوم بشأن مبدأ سيادة الدول واستقلالها ووحدة اراضيها واحترام القانون الدولي".
وقال ان "اوروبا لا تريد الحرب الباردة. اوروبا تريد السلام. والسلام ممكن دائما عندما نريد ذلك" واضاف "وهي تقول للدول كلها انه لا يسعها القبول باللجوء الى القوة لتسوية الخلافات".
وندد الاتحاد الاوروبي بشدة باعتراف روسيا من جانب واحد بجمهوريتي ابخازيا واوسيتيا الجنوبية الجورجيتين الانفصاليتين، اثر النزاع المسلح في آب/اغسطس بين روسيا وجورجيا.
وبموجب اتفاق ابرم في 8 ايلول/سبتمبر من قبل ساركوزي مع الرئيسين الروسي ديميتري مدفيديف والجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، تعهدت روسيا سحب قواتها من الاراضي الجورجية (باستثناء ابخازيا واوسيتيا الجنوبية) بحلول العاشر من تشرين الاول/اكتوبر، بعد نشر 200 مراقب من الاتحاد الاوروبي بحلول الاول من تشرين الاول/اكتوبر.
وينص الاتفاق ايضا على بدء "مباحثات دولية" في جنيف بحلول 15 تشرين الاول/اكتوبر. ولا يزال يتعين تحديد ضوابط هذه المباحثات التي تتناول "الاستقرار والامن في القوقاز".
وخلال القمة الاوروبية الاستثنائية في بروكسل قررت دول الاتحاد الاوروبي تأجيل المفاوضات الخاصة باتفاق معزز مع روسيا "طالما لم يتم سحب القوات الروسية الى مواقعها السابقة ليوم 7 آب/اغسطس"، كما تعهدت موسكو.
وتهدف هذه المفاوضات الى تعزيز الروابط الوثيقة اصلا، بين الاوروبيين والروس، منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وضمان الواردات الاوروبية من الغاز والنفط الروسي.