> اعتبر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مقابلة مع صحيفة "لوس انجليس تايمز" نشرت أمس الثلاثاء ان التدخلات العسكرية الاميركية في الخارج مسؤولة جزئيا عن الازمة المالية في بورصة وول ستريت.

واعرب الرئيس الايراني الذي سيلقي بعد ظهر أمس الثلاثاء خطابا امام الجمعية العامة للامم المتحدة عن امله ان تتخلى الادارة الاميركية المقبلة عن "منطق القوة" الذي انتهجه الرئيس جورج بوش.

واضاف احمدي نجاد في هذه المقابلة التي استمرت اربعين دقيقة في احد فنادق مانهاتن ان "المشاكل لا تقع في شكل فوري"، معتبرا ان "الحكومة الاميركية ارتكبت سلسلة اخطاء خلال العقود الاخيرة، اولها فرض تدخلات عسكرية ثقيلة في كل انحاء العالم على الاقتصاد الاميركي (...) مثل الحرب في العراق. هذه الاكلاف كبيرة".

واكد ان "الاقتصاد العالمي لا يمكنه تحمل العجز في الموازنة والضغوط المالية التي تسببت بها الاسواق والحكومة الاميركية".

ورفض الرئيس الايراني دعم احد المرشحين للانتخابات الرئاسية الاميركية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، وقال "مهما كانت الحكومة التي ستتسلم السلطة، عليها ان تبدل مقارباتها في السياسة الخارجية".

وابدى استعداده للقاء مرشحي الحزبين الجمهوري والديموقراطي خلال اقامته في نيويورك، مؤكدا "اننا مهتمون باقامة علاقات ودية".

ويتبنى المرشح الجمهوري جون ماكين موقفا متصلبا حيال ايران، في حين يبدي منافسه الديموقراطي باراك اوباما استعدادا لمحاورة القيادة الايرانية ضمن شروط.