> استيقظ سكان حي شارع الجمهورية (باب موسى) بمديرية المظفر محافظة تعز فجر أمس على اندلاع حريق هائل، التهم 11 محلا تجاريا وأربع بسطات خاصة ببيع الأقمشة بأكملها.

وذكر مصدر أمني مسئول أن «سبب الحريق هو مصباح كهربائي تتراوح قوته بين 400 إلى 1000 وات كان قد علق فوقه أحد الفساتين وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة اشتعل الفستان فتساقطت منه بعض القطرات الملتهبة على البسطة التابعة لمحمد علي عقيل، لتشتعل الطرابيل (النايلون) المترابطة بعضها ببعض على امتداد الشارع، مما ساعد على سرعة انتشار الحريق إلى المحلات الأخرى».

وأضاف المصدر: «ولولا تدخل مدير عام مديرية المظفر الذي بدوره استأجر عددا من وايتات المياه (بوز)، ورجال الأمن في قسم شرطة باب موسى وكذا بعض المواطنين في عملية الإطفاء لكانت النيران التهمت المحلات التجارية في شارع الجمهورية بأكمله».

وأكد المصدر أن «حجم خسائر المحلات التجارية المحترقة بلغ 30 مليون ريال، بينما أصيب شخص واحد أسعف إلى مستشفى الحكمة التخصصي بتعز».

من جانبه نفى مدير منطقة كهرباء تعز غازي أحمد علي أن يكون وراء حريق سوق شارع الجمهورية تماس كهربائي، مؤكدا أن «الشبكة الموجودة في السوق شبكة حديثة وجديدة نوع (نوكيا) وتم إخراج العدادات إلى خارج المحلات التجارية بصناديق وكابلات محورية (سرفس) ولا توجد هناك أي شبكة عشوائية».

وعلمت «الأيام» أن عددا من المسئولين حضروا إلى موقع الحادث وفي مقدمتهم محافظ تعز الأخ حمود خالد الصوفي، ونائب مدير الأمن العقيد ركن عبدالحليم نعمان، وغازي أحمد علي مدير عام كهرباء محافظة تعز.

«الأيام» تتساءل: من سيقوم بتعويض هؤلاء المنكوبين الذين خسروا كل ما يملكونه وكانوا في الأمس القريب في عداد التجار، وأضحوا بين عشية وضحاها في عداد الفقراء؟.