> هلسنكي «الأيام» ا.ف.ب :
فتح تلميذ صباح أمس الثلاثاء النار داخل مدرسته المهنية في فنلندا فقتل عشرة اشخاص قبل ان يطلق النار على نفسه ويفارق الحياة في المستشفى بحسب مصادر طبية وامنية، في ثاني مأساة من نوعها تهز البلاد في اقل من عام.
وقال اوربو لينتالا قائد شرطة مدينة كوهاجوكي على بعد 360 كلم غرب هلسنكي حيث وقعت المجزرة "في الوقت الحاضر عدد القتلى هو عشرة ومطلق النار قتيل ايضا. احد عشر شخصا قتلوا" في الحادث.
من ناحيته افاد مصدر طبي طلب عدم الكشف عن هويته ان مطلق النار، الذي قالت وسائل الاعلام انه في العشرين من العمر، فارق الحياة في مستشفى تيمبيري الجامعي الذي نقل اليه بعدما حاول الانتحار في موقع الحادث داخل المدرسة المهنية في كوهاجوكي (14 الف نسمة).
وكشف مدير المدرسة المهنية تابيو فارمولا لوكالة فرانس برس ان الشرطة ابلغته بأنها تشتبه بأن مطلق النار هو ماتي جوهاني ساري التلميذ في السنة الثانية في قسم الفندقية.
وقال ماتي ليهتو الطبيب في مستشفى تيمبيري لفرانس برس ان الظروف الدقيقة لمقتل مطلق النار المفترض لم تعرف حتى الساعة، مشيرا الى انه "كان مصابا بجرح بليغ في الدماغ ناجم عن رصاصة في الرأس".
واضاف "لقد تحدثت مع اختصاصي في جراحة الاعصاب ولم نتمكن من اجراء عملية جراجية له"، مشيرا الى انه ومن خلال الجرح يبدو بالتأكيد ان المصاب اطلق النار على نفسه.
واوضح الطبيب "عندما وصل كان فاقدا للوعي ووظائفه الحيوية بطيئة جدا".
واوضحت ادارة المدرسة ان نحو 200 تلميذ من اصل تلامذة المدرسة ال400 كانوا موجودين أمس الثلاثاء داخل المبنى وان "90% من التلامذة فتيات".
وبالعودة الى وقائع المجزرة وبحسب افادات متطابقة فإن القاتل المفترض شرع في اطلاق النار على كل ما رآه يتحرك امامه داخل المدرسة عند الساعة الحادية عشرة صباحا واستمر على هذه الحال قرابة ساعة ونصف الساعة.
وقال يوكا فورسبرغ حارس المدرسة في اتصال هاتفي مع فرانس برس "لقد سمعت صوت اطلاق نار وصيحات هستيرية اطلقتها الفتيات. ومن ثم جاءت فتاتان الى مكتبي وقالتا لي ان رجلا غريب الاطوار يطلق النار في المدرسة".
واضاف "لقد سمعت صوت رصاص مستمر. لقد غير مخزن ذخيرة المسدس. كان مستعدا بشكل جيد. كان يرتدي ملابس سوداء وبدا وكأنه عسكري. كان يمشي بهدوء".
واعلنت وزيرة الداخلية آن هولموند ان مطلق النار المفترض استجوبته الشرطة عشية المجزرة بعدما بث شريط فيديو على موقع يوتيوب ظهر فيه وهو يتدرب على السلاح.
واضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي عقدته في هلسنكي اعقب اجتماعا طارئا للحكومة "ولكن ضابط الدوام في الشرطة ارتأى ان ما من داع لسحب رخصة حمل السلاح منه".
واضافت "كان يحمل رخصة مؤقتة تجيز له حمل سلاح من عيار 22 ملم وقد استحصل عليها في 2008".
وفي الاشرطة التي وضعها القاتل المفترض على موقع يوتيوب، والتي عمد الموقع الالكتروني بعد ظهر أمس الثلاثاء الى ازالتها، ظهر شاب عشريني وهو يتمرن على اطلاق النار وسط الطبيعة بواسطة مسدس.
وفي احد هذه الاشرطة يقول القاتل المفترض بالانكليزية "انت الضحية القادمة".
وتعقب هذه الحادثة اخرى مماثلة سبقتها قبل اقل من عام ووقعت في ثانوية توسولا (40 كلم شمال هلسنكي) حيث فتح شاب في الثامنة عشرة النار على تلامذة مدرسته فأردى ثمانية اشخاص ثم انتحر.
ففي السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 قتل بيكا-اريك اوفينين مديرة الثانوية وخمسة فتيان تتراوح اعمارهم بين 16 و18 عاما قبل ان ينتحر.
واخذت فنلندا اجراءات عدة للحؤول دون تكرار هذه المآسي التي يندر حصولها للغاية في الدول الاسكندينافية.
وفنلندا هي ثالث دولة في العالم تمتلك اكبر كمية من الاسلحة النارية نسبة الى عدد السكان خلف الولايات المتحدة واليمن.
وقال اوربو لينتالا قائد شرطة مدينة كوهاجوكي على بعد 360 كلم غرب هلسنكي حيث وقعت المجزرة "في الوقت الحاضر عدد القتلى هو عشرة ومطلق النار قتيل ايضا. احد عشر شخصا قتلوا" في الحادث.
من ناحيته افاد مصدر طبي طلب عدم الكشف عن هويته ان مطلق النار، الذي قالت وسائل الاعلام انه في العشرين من العمر، فارق الحياة في مستشفى تيمبيري الجامعي الذي نقل اليه بعدما حاول الانتحار في موقع الحادث داخل المدرسة المهنية في كوهاجوكي (14 الف نسمة).
وكشف مدير المدرسة المهنية تابيو فارمولا لوكالة فرانس برس ان الشرطة ابلغته بأنها تشتبه بأن مطلق النار هو ماتي جوهاني ساري التلميذ في السنة الثانية في قسم الفندقية.
وقال ماتي ليهتو الطبيب في مستشفى تيمبيري لفرانس برس ان الظروف الدقيقة لمقتل مطلق النار المفترض لم تعرف حتى الساعة، مشيرا الى انه "كان مصابا بجرح بليغ في الدماغ ناجم عن رصاصة في الرأس".
واضاف "لقد تحدثت مع اختصاصي في جراحة الاعصاب ولم نتمكن من اجراء عملية جراجية له"، مشيرا الى انه ومن خلال الجرح يبدو بالتأكيد ان المصاب اطلق النار على نفسه.
واوضح الطبيب "عندما وصل كان فاقدا للوعي ووظائفه الحيوية بطيئة جدا".
واوضحت ادارة المدرسة ان نحو 200 تلميذ من اصل تلامذة المدرسة ال400 كانوا موجودين أمس الثلاثاء داخل المبنى وان "90% من التلامذة فتيات".
ماتي جوهاني
وقال يوكا فورسبرغ حارس المدرسة في اتصال هاتفي مع فرانس برس "لقد سمعت صوت اطلاق نار وصيحات هستيرية اطلقتها الفتيات. ومن ثم جاءت فتاتان الى مكتبي وقالتا لي ان رجلا غريب الاطوار يطلق النار في المدرسة".
واضاف "لقد سمعت صوت رصاص مستمر. لقد غير مخزن ذخيرة المسدس. كان مستعدا بشكل جيد. كان يرتدي ملابس سوداء وبدا وكأنه عسكري. كان يمشي بهدوء".
واعلنت وزيرة الداخلية آن هولموند ان مطلق النار المفترض استجوبته الشرطة عشية المجزرة بعدما بث شريط فيديو على موقع يوتيوب ظهر فيه وهو يتدرب على السلاح.
واضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي عقدته في هلسنكي اعقب اجتماعا طارئا للحكومة "ولكن ضابط الدوام في الشرطة ارتأى ان ما من داع لسحب رخصة حمل السلاح منه".
واضافت "كان يحمل رخصة مؤقتة تجيز له حمل سلاح من عيار 22 ملم وقد استحصل عليها في 2008".
وفي الاشرطة التي وضعها القاتل المفترض على موقع يوتيوب، والتي عمد الموقع الالكتروني بعد ظهر أمس الثلاثاء الى ازالتها، ظهر شاب عشريني وهو يتمرن على اطلاق النار وسط الطبيعة بواسطة مسدس.
وفي احد هذه الاشرطة يقول القاتل المفترض بالانكليزية "انت الضحية القادمة".
وتعقب هذه الحادثة اخرى مماثلة سبقتها قبل اقل من عام ووقعت في ثانوية توسولا (40 كلم شمال هلسنكي) حيث فتح شاب في الثامنة عشرة النار على تلامذة مدرسته فأردى ثمانية اشخاص ثم انتحر.
ففي السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2007 قتل بيكا-اريك اوفينين مديرة الثانوية وخمسة فتيان تتراوح اعمارهم بين 16 و18 عاما قبل ان ينتحر.
واخذت فنلندا اجراءات عدة للحؤول دون تكرار هذه المآسي التي يندر حصولها للغاية في الدول الاسكندينافية.
وفنلندا هي ثالث دولة في العالم تمتلك اكبر كمية من الاسلحة النارية نسبة الى عدد السكان خلف الولايات المتحدة واليمن.