> ماتزال الأزمة المفتعلة في غاز الطبخ في إب متواصلة حتى الآن، وقد وجه نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي أمين علي الورافي وكيل المحافظة ومدير عام الرقابة بالتحقيق مع مندوب شركة الغاز أشرف العوج، بعد رسالة تقدمت بها الجمعية التعاونية والبيئة لوكلاء الغاز، مفادها «أن هناك تلاعبا في الغاز، مع أن حصة المحافظة في الأسبوع 45 قاطرة، وهي ثابتة، وعلى الرغم من وصول قاطرات إضافية، ولكن الأزمة ماتزال حاصلة حتى الآن، ومندوب الشركة يقوم بالنزول إلى محطة مارح، والمندوبون الذين تم تعيينهم من قبل الأخ أشرف العوج يقومون بأخذ مبالغ مالية من الوكلاء بما يعادل 1500 إلى 2000 و 3000 ريال، وعلى الرغم من ذلك هناك تأخير في حصة الوكلاء الرسميين، مما يزيد من أزمة الغاز».

وطالبت الجمعية في رسالتها بـ «أن تتم الرقابة على جميع الوكلاء والمحطات من قبل الرقابة والتفتيش في ديوان المحافظة، كما حدث من سابق، ويمنع المندوبون الذين ليسوا بموظفين رسميين ويحل بدلا عنهم مندوبون من إدارة الرقابة حتى يتم إيقاف التلاعب والغياب الحقيقي لإدارة الغاز».

كما تقدم 32 وكيلا للغاز في أرياف وقرى محافظة إب بشكوى إلى وزير النفط والثروات المعدنية تجاه مندوب شركة الغاز بالمحافظة أشرف منصور العوج ومحطة مارح، وقالوا في شكواهم: «إنه يقوم بتصريف حصصنا من الغاز أمام بوابة المحطة ويبيعها بأسعار مخالفة، الأمر الذي يؤدي إلى حرمان القرى من الغاز بمعاونة من هم ليسوا بموظفين رسميين وإنما أصدقاؤه، فهم من يقوم ببيع حصصنا».

يذكر أن محافظة إب مازالت تعاني من أزمة الغاز حتى اليوم، حيث وصل سعر الأسطوانة في المدينة إلى 1000 ريال، أما في الأرياف فيتجاوز ذلك إلى 1500ريال.. فمن يقف أمام ذلك؟!.