«الأيام الرياضي» تحضر أمسية مجمع الأحقاف الرياضي الرمضانية بشبام .. بامعبد:شدني التنظيم الرائع وتكريم الطلاب..والإدارة تستحق الاحترام

> «الأيام الرياضي» عبدالله بن حازب:

>
للعام السادس على التوالي نظم مجمع الأحقاف الرياضي الثقافي الاجتماعي في مدينة شبام حضرموت مساء يوم الجمعة الماضية 19 رمضان الأمسية الرمضانية بالتنسيق مع مؤسسة الإمام الشافعي الخيرية في سيئون.

وفي الأمسية ألقيت عدد من الكلمات من قبل الإخوة عبدالله سعيد رئيس مجمع الأحقاف وعلي عبيد بامعبد مدير عام مكتب الشباب والرياضة بوادي حضرموت وطه حسين بافضل المدير التنفيذي لمؤسسة الإمام الشافعي الخيرية والشيخ الفاضل الداعية إبراهيم الخطيب والزميل علوي بن سميط محرر «الأيام» بحضرموت رئيس منتدى شبام الثقافي.

وألقى الشاعر الشاب حافظ ربيع باشعيوث قصيدة نالت استحسان الحضور، كما شارك الفنان عمر محمد الهدار بأنشودة من كلمات الشاعر محمد علي دمتان، فيما حظيت الأهازيج التراثية التي قدمها الإخوة عوض سعيد ودعان وسيلان باهديلة ورمضان باسعيدة تجاوبا كبيرا ومشاركة واسعة من الحضور، وافتتح حفل التكريم بتكريم الكابتن شكري علي مسونف لاعب منتخب وادي حضرموت لكرة القدم..«الأيام الرياضي» حضرت هذه الأمسية التي نلخصها في الآتي:

< الأخ علي عبيد بامعبد مدير عام مكتب الشباب والرياضة في وادي حضرموت تحدث قائلا:«لقد قدم مجمع الأحقاف الرياضي الثقافي الاجتماعي في مدينة شبام أنشطة متعددة، ويعد من أبرز المجمعات الرياضية في وادي حضرموت، وقد قدم نفسه في الكثير من النشاطات الرياضية والاجتماعية والثقافية أيضا..وهذه الأمسية الرمضانية جزء من هذا النشاط، وهو تقليد سنوي عملت إدارة المجمع على تنظيمه تنظيما رائعا، وكذا تكريم أوائل الطلبة والمبدعين في مجالات الرياضة والفنون الأخرى (الشعر، الإنشاد)، وتكريم الرعيل الأول من الرياضيين في مدينة شبام والشخصيات الاجتماعية، وهي جهود تستحق منا نحن في مكتب الشباب والرياضة في وادي حضرموت الدعم والاهتمام..وإدارته التي تستحق أيضا الاحترام والتقدير».

< طه حسين بافضل المدير التنفيذي لمؤسسة الإمام الشافعي الخيرية في سيئون تحدث في الأمسية الرمضانية قائلا:«كلما حان موعد أمسية مجمع الأحقاف الرياضي الثقافي الاجتماعي بشبام الرمضانية نجد النفس مشتاقة للحضور رغم الانشغالات لأن ما يحصل في هذه الأمسية الرمضانية من حضور مبارك وتفاعل طيب وجهود كبيرة التي تبذلها إدارة الفريق تحتم علينا الحضور، وكنا أشد حرصا على الحضور لنكون بين إخواننا، وهذه الفعالية تجسد معان كثيرة، وهي إننا في هذا الزمن نعيش آفة التجاهل، فكثير من المبدعين لديهم مهارات وقدرات لا يلتفت إليها أحد إلا نادرا، ومن هؤلاء ربما بموت موهبته يموت بعطائه وقدراته ولا يتلفت إليه أحد..فريق الأحقاف الرياضي يريد أن يتغلب على هذه الآفة بإمكانياته المتواضعة، فقد استطاع أن يضع ويرسم خطا رائعا، ويضع الأمل في قلوب الناس من خلال تكريمه للمبدعين في إطار المجمع الرياضي..وأثبت أن التجاهل غير موجود هنا الذي يجعل الشباب ينحرف ويغلو لأن شيخه تجاهله ومدرسه غض الطرف عنه ولم يثن عليه لأن دولته لم تقدره وتقدر اهتماماته وطاقاته ونجاحاته وإبداعاته، وكان في الجامعة ولم يلتفت إليه أحد، فتحول إلى انتحاري وصار في رأسه الغلو.

وفريق الاحقاف بتكريمه يؤكد أهمية الرقي بالطاقات، ونأمل أن يسلك البقية ما ذهب إليه فريق الأحقاف..شكرنا لإدارة هذا الفريق المقدامة والشجاعة التي لديها وعي بما يحتاجه الرياضي والمبدع».

< الشيخ الفاضل الداعية إبراهيم الخطيب (مصري الجنسية) شارك بكلمة قال فيها:«الرياضة سبيل إلى الصحة وإلى حماية الأوطان لو جعلنا فيها النية الصالحة، والرياضي المسلم في خير كيف لا والنبي عليه الصلاة والتسليم قال:

(المؤمن القوي خير وأقوى وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف)..والنبي عليه الصلاة والسلام كان رياضيا استخدم الرياضة في الدعوة إلى الله وفي نشر الإسلام إذا صح لنا التعبير،فقد أسلم أوكانه رضي الله عنه في حلبة المصارعة مع النبي عليه الصلاة والسلام .

كذلك نجد في أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم أوصافا رياضية، فقد كان يسابق في العدو والرمي، بل إنه كان يقول:

«ارموا بني اسماعيل فإن أباكم كان راميا»، وأصحاب النبي كانوا رياضيين ومنهم سلمة بن الأكوع من رواة الحديث عن النبي كان عداء لا يسبقه أحد حتى إن الخيل كانت لا تسبقه، والزبير - رضي الله عنه - كان يتمتع بقوة عضلية كما وصفها أهل التراجم إنه ضرب مشركا في حرب بسيفه على خوذة في رأسه فشق الخوذة الموضوعة على رأسه وشق الدرع وقد صدره حتى وصل السيف إلى سدر الفرس..إذا الرياضيون عباد الله تعالى يعلمون أن الرياضة لا تتعارض مع عبادة الله.. فهل يرضيك أيها الرياضي أن تقام الصلاة وأنت لا زلت في الملعب؟!.

أوجه شكري لمجمع الأحقاف الرياضي على إقامة هذه الأمسية الرمضانية وتكريم الأوائل من الطلاب، وهي خطوة تستحق الرعاية والاهتمام».

- المكرمون في الأمسية من طلاب المرحلة الأساسية من أعضاء المجمع:حافظ عبدالله هندوم، نديم سليمان دحدوح، سعيد عرفان باخريصه، محمد عبد قريوي، سالم فرج منيصور، أحمد محمد باحجر، جمعان ربيع باشادي ومحمد علي بامدحي.

- المكرمون من مرحلة التعليم الثانوي وهم:محمد سالم زبير، عبدالله هادي باجيدة، محفوظ ربيع باشعيوث، عبدالله صالح خراز، عمر عاشور باصويطين، محمد مزاحم باشراحيل، محمد أحمد باجيدة، أشرف سعيد منيباري وغسان سالم بازقامة.

- المكرم من مرحلة التعليم الجامعي الطالب أحمد محمد باعبيد.

- كما تم خلال الأمسية تكريم الرياضي في فترة الخمسينات والستينات الكابتن علي محمد بامنصور، وكذلك تم تكريم مقدم لجنة الألعاب الشعبية في مدينة شبام الوالد عبيد كرامة بازقامة، إضافة إلى تكريم مدربي مجمع الأحقاف في لعبتي كرة القدم والطائرة.

الجدير بالذكر أن جوائز الطلبة المكرمين قدمها الشيخ مشعل عمر باوزير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى