في الأمسية الرمضانية والمهرجان الذي أقامه مجلس التنسيق في مودية.. المطالبة برفع المظاهر المسلحة وإيقاف الملاحقات
> مودية «الأيام» ياسر الشوبية
> نظم مجلس التنسيق والفعاليات السياسية بمديرية مودية أمسية رمضانية ومهرجانا بمنطقة جبلة الوزنة مساء أمس الأول، حضره عدد كبير من أبناء المنطقة الوسطى.
وأصدر المشاركون في هذه الفعالية بيانا تلاه الناشط السياسي عباس العسل، أكد على ضرورة مواصلة الحراك السلمي، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط، خاصة أبناء كرش.
وأدان البيان توقيف راتب الناشط الصديق بلعيد للشهر السادس من قبل قائد القوى البحرية، معلنا الرفض لسياسات الترهيب التي تمارس ضد ناشطي الحراك السلمي.
كما أدان البيان تشكيل جمعية للعاطلين عن العمل من خارج إطار مجلس التنسيق والفعاليات السياسية بمودية، مؤكدا «أن جمعية العاطلين عن العمل تعد جزءا لايتجزأ من تكوينات مجلس التنسيق، وأي تشكيل آخر يتم دون علم المجلس يعد مرفوضا لعدم شرعيته».
وطالب البيان برفع المظاهر المسلحة من مدن المحافظات الجنوبية وإيقاف الملاحقات، معربا في الوقت ذاته عن إدانته للاستفزازات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالمديرية ممثلة في إقامة النقاط العسكرية المكثفة بهدف إفشال الأمسية، واستفزاز المشاركين فيها القادمين من خارج المديرية.
وحمل البيان السلطة المحلية بالمديرية مسئولية ما سيحدث من تداعيات جراء هذه العمليات الاستفزازية، مطالبا السلطة المحلية في المديرية بالقيام بمسئوليتها في الحفاظ على سلامة أبناء المنطقة الوسطى وجميع الناشطين.
وأعلن البيان عن الرفض القاطع للانتخابات النيابية القادمة، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات «لاتعني أبناء الجنوب في شيء، وأية مشاركة فيها تعتبر خيانة صريحة للقضية الجنوبية».
وقد أدار الأمسية الناشط عباس العسل الناطق الرسمي لمجلس التنسيق في مودية، وألقى الأخ علي محمد لعجمية رئيس مجلس التنسيق بمودية كلمة رحب فيها بأبناء المنطقة الوسطى لحضورهم الأمسية، ثم ألقى الأخ العميد علي الشيبة نائب رئيس هيئة الحراك بمحافظة أبين كلمة دعا فيها أبناء المحافظات الجنوبية من المهرة إلى الضالع إلى وحدة الصف والتكاتف، مشيرا إلى أن القضية الجنوبية قضية كل الجنوبيين.
وتطرق العميد الشيبة في كلمته إلى الانتخابات النيابية القادمة، وقال إن قضية الانتخابات تعد من أخطر القضايا التي تواجه أبناء المحافظات الجنوبية.
كما تحدث في الأمسية الناشط علي صالح الجعدني عن مجلس التنسيق بمديرية لودر، مستنكرا أعمال التسريح التي يتعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية من أعمالهم.
إلى ذلك تحدث الناشط الشاعلة مقترحا عقد اجتماع شهري لمجالس التنسيق في المنطقة الوسطى.
وتحدث الناشط قاسم الجوفي من أبناء عدن مستعرضا الظلم والاستفزاز الذي يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية.
وتلقى المهرجان رسالة صوتية من الأخ أحمد عبدالله الحسني، خاطب فيها الحاضرين بقوله: «إن خروج المعتقلين من السجون جاء بفضلكم وبفضل حراككم السلمي»، مؤكدا على ضرورة «وحدة الصف ونبذ الخلافات من أجل تحقيق النصر لقضيتنا الجنوبية».
كما تلقى المهرجان رسائل تضامنية من الإخوة د.محمد حيدرة مسدوس، د.ناصر الخبجي، شلال علي شائع، ناصر العولقي، سالم محمد الجعري.
وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للإخوة ماجد علي عوض والأخ علي قنان المشعلي.
وأصدر المشاركون في هذه الفعالية بيانا تلاه الناشط السياسي عباس العسل، أكد على ضرورة مواصلة الحراك السلمي، مطالبا بإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط، خاصة أبناء كرش.
وأدان البيان توقيف راتب الناشط الصديق بلعيد للشهر السادس من قبل قائد القوى البحرية، معلنا الرفض لسياسات الترهيب التي تمارس ضد ناشطي الحراك السلمي.
كما أدان البيان تشكيل جمعية للعاطلين عن العمل من خارج إطار مجلس التنسيق والفعاليات السياسية بمودية، مؤكدا «أن جمعية العاطلين عن العمل تعد جزءا لايتجزأ من تكوينات مجلس التنسيق، وأي تشكيل آخر يتم دون علم المجلس يعد مرفوضا لعدم شرعيته».
وطالب البيان برفع المظاهر المسلحة من مدن المحافظات الجنوبية وإيقاف الملاحقات، معربا في الوقت ذاته عن إدانته للاستفزازات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالمديرية ممثلة في إقامة النقاط العسكرية المكثفة بهدف إفشال الأمسية، واستفزاز المشاركين فيها القادمين من خارج المديرية.
وحمل البيان السلطة المحلية بالمديرية مسئولية ما سيحدث من تداعيات جراء هذه العمليات الاستفزازية، مطالبا السلطة المحلية في المديرية بالقيام بمسئوليتها في الحفاظ على سلامة أبناء المنطقة الوسطى وجميع الناشطين.
وأعلن البيان عن الرفض القاطع للانتخابات النيابية القادمة، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات «لاتعني أبناء الجنوب في شيء، وأية مشاركة فيها تعتبر خيانة صريحة للقضية الجنوبية».
وقد أدار الأمسية الناشط عباس العسل الناطق الرسمي لمجلس التنسيق في مودية، وألقى الأخ علي محمد لعجمية رئيس مجلس التنسيق بمودية كلمة رحب فيها بأبناء المنطقة الوسطى لحضورهم الأمسية، ثم ألقى الأخ العميد علي الشيبة نائب رئيس هيئة الحراك بمحافظة أبين كلمة دعا فيها أبناء المحافظات الجنوبية من المهرة إلى الضالع إلى وحدة الصف والتكاتف، مشيرا إلى أن القضية الجنوبية قضية كل الجنوبيين.
وتطرق العميد الشيبة في كلمته إلى الانتخابات النيابية القادمة، وقال إن قضية الانتخابات تعد من أخطر القضايا التي تواجه أبناء المحافظات الجنوبية.
كما تحدث في الأمسية الناشط علي صالح الجعدني عن مجلس التنسيق بمديرية لودر، مستنكرا أعمال التسريح التي يتعرض لها أبناء المحافظات الجنوبية من أعمالهم.
إلى ذلك تحدث الناشط الشاعلة مقترحا عقد اجتماع شهري لمجالس التنسيق في المنطقة الوسطى.
وتحدث الناشط قاسم الجوفي من أبناء عدن مستعرضا الظلم والاستفزاز الذي يتعرض له أبناء المحافظات الجنوبية.
وتلقى المهرجان رسالة صوتية من الأخ أحمد عبدالله الحسني، خاطب فيها الحاضرين بقوله: «إن خروج المعتقلين من السجون جاء بفضلكم وبفضل حراككم السلمي»، مؤكدا على ضرورة «وحدة الصف ونبذ الخلافات من أجل تحقيق النصر لقضيتنا الجنوبية».
كما تلقى المهرجان رسائل تضامنية من الإخوة د.محمد حيدرة مسدوس، د.ناصر الخبجي، شلال علي شائع، ناصر العولقي، سالم محمد الجعري.
وألقيت في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للإخوة ماجد علي عوض والأخ علي قنان المشعلي.
