> كم هي جميلة فرحة العيد السعيد من لمة الأهل وتجمع الاحباب وتبادل القبل والتهاني وتقديم الكعك والحلويات وزيارة الاهل والجيران، انها لحظات ولا اروع ونحن نستقبل العيد بفرحة عارمة وشعور جميل نسعد من خلاله ونمرح ونضحك ونجدد فيه احلى ايامنا بالفسحات والنزهات لكل الاماكن الجميلة، ولانراها جميلة إلا في العيد وذلك لوجود كثرة الناس الذين يأتون من كل حدب وصوب، وحركة المشاة وتجمع الاطفال وهم يلعبون ويمرحون، ونحن نراهم ونرى كل شيء جميلا.

أيام وليال جميلة يقضيها المرء مع احب الناس إليه وسط أهله ومحبيه وفي بلده ولايشعر بحلاوة العيد إلا وهو ببلده تحديدا في منطقته، ونحن في منطقتنا عدن الحبيبة عيدنا فيها غير واجوائها غير واماكنها غير، تسحرك بجمالها وكل من عليها، ويشهد عليها بذلك من زارها وشاهدها خاصة في وقت الاعياد تكون باهرة في احلى حللها وقمة سعادتها، يخيل للناظر انها سعيدة كل السعد بفرحة العيد وفرحة ابنائها بهذه المناسبة.

فهذا هو حال عيدنا في عدن له جماله الخاص ورونقه الابهى ومذاقه، نشكر الله على نعمة وفرحة العيد وكل ما هو جديد يجدد لنا افراحنا وابتهاجاتنا عبر مناسبتين عظيمتين فقط من كل عام هما عيد الفطر السعيد، وعيد الاضحى المبارك، ونحن مع مقدم عيد الفطر السعيد اعاده الله علينا باليمن والخير والمسرات، فاقدم اسمى التهاني والتبريكات لأبناء بلدنا في الداخل والخارج بهذه المناسبة السعيدة.