جيشان تدعو أبناءها إلى اللحاق بركب النضال السلمي

> جيشان «الأيام» خاص:

> نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية جيشان مساء أمس أمسية رمضانية بمنطقة وصر حاضرة قبائل العلهين (سابقا) شارك فيها عدد من أبناء مديرية جيشان. وقد بدأت الأمسية الرمضانية بمداخلة للناشط السياسي حسين مكسر المنصوري أحد أبرز نشطاء الحراك السلمي في المنطقة الوسطى محافظة أبين، تحدث فيها حول دور منطقة وصر التاريخية بمديرية جيشان خلال مراحل الكفاح المسلح واحتضانها للثوار والمناضلين.

وأشار إلى تعرض قرى ومناطق وصر إلى قصف الطائرات البريطانية، وأن آثار تدمير هذه الطائرات لحصون وقلاع المنطقة ماتزال خير شاهد على نضال وتضحيات منطقة وصر ومناطق جيشان عامة ضد المستعمرين وأعوانهم.

ودعا الناشط مكسر أبناء جيشان إلى مواصلة نضالهم السلمي واللحاق بركب الحراك السلمي.

وتوالت المداخلات في الأمسية بمداخلة للناشط السياسي محمد صالح المردعي عضو سكرتارية مجلس تنسيق جيشان، أكد فيها على دور المنطقة في مقاومة الاستعمار وتضحيات أبناء جيشان الذين سقطوا أثناء مرحلة الكفاح وقيام ثورة 14 أكتوبر 1963، ودفاعاهم عن ثورة 26 سبتمبر 1962.

وطالبت المداخلات بإطلاق سراح بقية المعتقلين من نشطاء الحراك السلمي، ورفع المظاهر المسلحة من كل مناطق المحافظات الجنوبية، والاعتراف بالقضية الجنوبية.

وتلقت الأمسية ثلاث مكالمات صوتية من الناشط السياسي العميد ركن عيدروس حقيس رئيس الهيئة التنفيذية للحراك السلمي بمحافظة أبين والعميد الركن علي الشيبة ناصر نائب رئيس هيئة الحراك بأبين والناشط السياسي خالد عمر العبد الشعوي عضو سكرتارية مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في لودر، دعت إلى ضرورة استمرار الحراك في جيشان وتصعيده. وأشارت إلى دور منطقة وصر وخدير وجيشان في مرحلة الكفاح المسلح وفي مختلف المراحل، والعوامل التي ساعدت على ذلك مثل الطبيعة الجغرافية لمنطقة جيشان ونواحيها، وما تعانيه مديرية جيشان من إهمال، وافتقادها لأبسط الخدمات ومقومات الحياة.

وشكر المتحدثون هاتفيا أبناء جيشان على نضالهم السلمي رغم الظروف القاسية التي يواجهونها، مؤكدين مواصلة النضال والحراك وتجسيد روح التصالح والتسامح وتوحيد الصف حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى