هلَّ علينا هلال العيد

> «الأيام» علي خديش البان /الحوطة - لحج

> العيد بهجة في عين الطفل وفرحة في عين الشاب ومظاهر الحياة في العيد تتغير، فنلبس الثوب الجديد وتجد الابتسامة تعلو الشفاه وتباشير العيد تكسو الوجوه وصاحبي هنا متبرم منقطع عن الخارج محبط من الداخل، وعندما سألته عن سبب ذلك أجاب: «الدنيا زينة وتفاخر، العيد توزع فيه جوائز الصائمين، نحن الفقراء جوائزنا يوم القيامة». هناك من يعاني عقدة نقص عندما يرى النعمة ظاهرة على الناس الميسوري الحال، يتألم ويصاب باليأس والقنوط.

هذا شعور الإنسان الكبير الفاهم ظروف الحياة، فما بالنا بالطفل الصغير، كيف تكون نظرته تجاه هذا الموقف، وما وقع هذا في عيون الآباء والأمهات؟.

هم يشاهدون بأم أعينهم مظاهر البهجة قد عمت كل شيء في الحياة، وهم محرومون من هذه المتعة، وأعمارهم مازالت صغيرة كأعمار الزهور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى