للعيد وجه آخر

> «الأيام» إياد محمد النقيب /قرية الكبار - الضالع

> ها هو عيدنا قد أقبل علينا.. فلنستقبله بالحفاوة والترحيب ولبس الجديد وزيارة القريب والبعيد، والمباركة للجميع، وإزالة البغضاء والخلاف فيما بيننا، لتمتلئ قلوبنا بحب بارئنا ورضاه عنا.

فللعيد وجه آخر وفرحة ترتسم على الوجوه، بالحب تمتلئ قلوبنا وبعلامات البهجة والارتياح تفيض نفوسنا، لأن فرحة العيد لاتقدر بثمن، فكم تشتاق القلوب وتهفو النفوس إلى عالم البهجة والسرور والجمال والنور، عالم ممزوج بكل معاني السعادة والألفة والوصال، لأن فيه يلتم الشمل تحت ظل رحمة الرحمن، وننسى همنا وحزننا.

فالعيد رحمة مهداة وفضل من الله على أمتنا، فها هي أفراح أيام العيد تدخل السعادة إلى قلوبنا وبيوتنا وليشلمنا ببهجته وفرحته وروعة أيامه ولياليه، ففرحة العيد لاتقدر بثمن فياله من وقت رائع ولحظات لايمكن نسيانها بتاتا، نشعر فيها بأننا في عالم آخر، نشعر فيه بالسعادة الحقيقية في داخلنا، وليسعد الجميع بالعيد السعيد.

ولايسعني في الأخير إلا أن أقول لكم بهذه المناسبة العظيمة نسأل الله أن ينعم علينا وعلى أبناء وطننا الحبيب بالخير واليمن والعافية، وطابت أفراحنا دائما وأبدا، وكل عام وأنتم بخير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى