> عندما تولى الكابتن سامي نعاش تدريب منتخبنا الوطني للشباب تأكدت أنه كان قرارا صائبا لأن الكابتن سامي هو الرجل المناسب لمنتخب المستقبل وأن الكابتن سامي سوف يكسر قاعدة استدعاء اللاعبين من فرق الدرجة الأولى فقط ، ولكن لم يتحقق ما تمنيته من الكابتن سامي في كسر هذه القاعدة لأن هناك فرقاً من الدرجة الثانية وأيضاً الثالثة تمتلك لاعبين موهوبين ولم يتم استدعاؤهم وهذا ما قد أثبتته بطولات الفئات العمرية،وبحكم أني أحد محبي المدرب سامي نعاش فلا بد أن أُبين له أن هناك لاعبا أقل ما يقال عنه أنه فنان ومبدع وهذه ليست مبالغة مني أو لأنه من أبناء منطقتي (منطقة الروضة)، ولكن هي الحقيقة وأنت أعلم بهذه المنطقة يا كابتن سامي ومواهبها من أي مدرب آخر بحكم أصدقائك في القلوعة .

(محمد الشيبة) وهذا هو إسم اللاعب الموهبة الذي أتطرق إليه في هذا الموضوع إذ عندما أشاهده يذكرني بطريقة أداء التلالي الجميل(محمد علي فريد) الذي يقدم أجمل ما في كرة القدم من فنون والذي كانت تتعالى الأصوات من أجل ضمه إلى المنتخب الوطني ولكن كما يقولون (كركر جمل)، وأردت بذكر ابن فريد لأقول أن محمد الشيبة هو مشروع (محمد علي فريد) الجديد..في الأخير أتمنى من الكابتن سامي أن يتكرم بالمجيء إلى نادي الروضة للتعرف على هذا الموهوب ومشاهدته وهو يلعب فلربما نال إعجابه وضمه إلى المنتخب..وشكرا مقدما.