حوالى مئتي الف مصل فلسطيني يحييون ليلة القدر في المسجد الاقصى
> القدس «الأيام» ماجدة البطش :
> 
يحيي حوالى مئتي الف مصل فلسطيني ليلة القدر في المسجد الاقصى مساء أمس الجمعة بعد وصولهم من كافة انحاء الضفة الغربية ومن داخل اسرائيل.
وقال مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة فرانس برس "يحيي اكثر من مئتي الف مسلم ليلة السابع والعشرين من رمضان في الصلاة والتعبد في المسجد الاقصى".
واضاف "نحن كدائرة اوقاف جهزنا نحو 120 الف وجبة افطار اضافة الى الاف الوجبات التي تبرع بها اهل الخير كما جلب بعض المصلين طعامهم معهم".
ويحمل كل من المصلين سجادة الصلاة على كتفه، ويهرولون للوصول في موعد الصلاة سواء الظهر او العصر او المغرب.
وانتشرت الشرطة الاسرائيلية على مداخل المدينة، ويرتدي افرادها الدروع الواقية من الرصاص والخوذات حاملين هراوات,وتدافع المصلون امام ابواب الحرم القدسي.
ووقف الوافدون الى المدينة لاحياء ليلة القدر في طوابير لشراء وجبات الفطور كما اكتظت محلات بيع الحمص والفلافل وعصائر الخروب والتمر الهندي والليمون.
وقالت صباح (25 عاما) من طمرة الزعبية بالقرب من العفولة (شمال اسرائيل) "وصلنا الى القدس متاخرين صلينا العصر فقط في الاقصى وسنبقى حتى صلاة التراويح، جئنا بحافلتين واحدة للرجال واخرى للنساء ولن نتمكن من البقاء حتى الصباح".
من جهته، قال محمد (34 عاما) من بلدة نوبا قضاء الخليل (جنوب الضفة الغربية) "حصلت على تصريح وتناولت افطاري في الحرم سابقى حتى الفجر لنصلي في الاقصى".
اما ابو ابراهيم (63 عاما ) وهو من سكان القدس، قال "اصلي دائما في الساحات لان المسجد مكتظ (...) كان الطقس اليوم باردا ولم تحرقنا اشعة الشمس اثناء خطبة الجمعة والصلاة".
واضاف "يجب على دائرة الاوقاف توفير مظلات كبيرة تقينا حر الشمس والمطر في مثل هذه المناسبات (...) سابقى اللية في المسجد".
بدورها، قالت ام احمد العمري (65 عاما) من سكان بيت جالا "غادرت الحاجز الثامنة صباحا (...) لقد اصابني التعب والاعياء لكنني اخشى عدم وجود من يقلني في العودة".
وفي باحة الاقصى، انتشرت لافتات تطالب بالتبرع لطلاب الجامعات الفقراء او لبناء مسجد كما رفعت لافتات باسم الحركة الاسلامية للتهنئة بليلة القدر وشهر رمضان.
وقالت ام هاني شوامرة من احدى القرى "غادرنا قريتنا الرابعة صباحا وصلينا الظهر وسنبقى انا وشقيقاتي نتعبد الليلة في الاقصى وسنعود صباح الغد الى بلدنا".
وسيرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" التابعة للحركة الاسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح نحو 200 حافلة بمناسبة ليلة القدر وقدمت نحو 40 الف وجبة افطار وسحور و50 الف عبوة مياه باردة للصائمين في رحاب المسجد الاقصى أمس الجمعة.
واكدت في بيان انه "في ظل تصاعد استهداف المسجد الاقصى المبارك وتشديد الخناق والحصار عليه من قبل المؤسسة الاسرائيلية، نوجه دعوة الى الجميع بتكثيف شد الرحال الى المسجد ومن ثم الرباط والاعتكاف فيه".
واضافت "سننظم برنامجا ايمانيا لاحياء ليلة القدر وذلك في المصلى المرواني، بعد اختتام صلاة التراويح ، ويتضمن البرنامج صلوات القيام والتهجد والذكر وحلقات العلم وقراءة القرآن". (أ.ف.ب)
وقال مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب لوكالة فرانس برس "يحيي اكثر من مئتي الف مسلم ليلة السابع والعشرين من رمضان في الصلاة والتعبد في المسجد الاقصى".
واضاف "نحن كدائرة اوقاف جهزنا نحو 120 الف وجبة افطار اضافة الى الاف الوجبات التي تبرع بها اهل الخير كما جلب بعض المصلين طعامهم معهم".
ويحمل كل من المصلين سجادة الصلاة على كتفه، ويهرولون للوصول في موعد الصلاة سواء الظهر او العصر او المغرب.
وانتشرت الشرطة الاسرائيلية على مداخل المدينة، ويرتدي افرادها الدروع الواقية من الرصاص والخوذات حاملين هراوات,وتدافع المصلون امام ابواب الحرم القدسي.
ووقف الوافدون الى المدينة لاحياء ليلة القدر في طوابير لشراء وجبات الفطور كما اكتظت محلات بيع الحمص والفلافل وعصائر الخروب والتمر الهندي والليمون.
وقالت صباح (25 عاما) من طمرة الزعبية بالقرب من العفولة (شمال اسرائيل) "وصلنا الى القدس متاخرين صلينا العصر فقط في الاقصى وسنبقى حتى صلاة التراويح، جئنا بحافلتين واحدة للرجال واخرى للنساء ولن نتمكن من البقاء حتى الصباح".
من جهته، قال محمد (34 عاما) من بلدة نوبا قضاء الخليل (جنوب الضفة الغربية) "حصلت على تصريح وتناولت افطاري في الحرم سابقى حتى الفجر لنصلي في الاقصى".
اما ابو ابراهيم (63 عاما ) وهو من سكان القدس، قال "اصلي دائما في الساحات لان المسجد مكتظ (...) كان الطقس اليوم باردا ولم تحرقنا اشعة الشمس اثناء خطبة الجمعة والصلاة".
واضاف "يجب على دائرة الاوقاف توفير مظلات كبيرة تقينا حر الشمس والمطر في مثل هذه المناسبات (...) سابقى اللية في المسجد".
بدورها، قالت ام احمد العمري (65 عاما) من سكان بيت جالا "غادرت الحاجز الثامنة صباحا (...) لقد اصابني التعب والاعياء لكنني اخشى عدم وجود من يقلني في العودة".
وفي باحة الاقصى، انتشرت لافتات تطالب بالتبرع لطلاب الجامعات الفقراء او لبناء مسجد كما رفعت لافتات باسم الحركة الاسلامية للتهنئة بليلة القدر وشهر رمضان.
وسيرت "مؤسسة الاقصى للوقف والتراث" التابعة للحركة الاسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح نحو 200 حافلة بمناسبة ليلة القدر وقدمت نحو 40 الف وجبة افطار وسحور و50 الف عبوة مياه باردة للصائمين في رحاب المسجد الاقصى أمس الجمعة.
واكدت في بيان انه "في ظل تصاعد استهداف المسجد الاقصى المبارك وتشديد الخناق والحصار عليه من قبل المؤسسة الاسرائيلية، نوجه دعوة الى الجميع بتكثيف شد الرحال الى المسجد ومن ثم الرباط والاعتكاف فيه".
واضافت "سننظم برنامجا ايمانيا لاحياء ليلة القدر وذلك في المصلى المرواني، بعد اختتام صلاة التراويح ، ويتضمن البرنامج صلوات القيام والتهجد والذكر وحلقات العلم وقراءة القرآن". (أ.ف.ب)