في الأمسية الرمضانية التي شهدتها منطقة القشعة بردفان.. الشيخ توفيق العلوي:ما تمر به البلاد من ترد للأوضاع وفساد في الإدارات والمؤسسات يحتاج منا إلى تغيير وهو قادم إن شاء الله

> الملاح «الأيام» غازي محسن العلوي:

> ختم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية الملاح بردفان محافظة لحج مساء أمس الأول برنامج الأمسيات الرمضانية التي نضمها خلال ليالي شهر رمضان المبارك في عدد من مناطق المديرية بإقامة أمسية في منطقة القشعة.

وفي مستهل الأمسية ألقى الشيخ توفيق العلوي كلمة رحب في مستهلها بالضيوف الحاضرين وقالكأهلا وسهلا بكم في منطقة انطلاق أول انتفاضة مسلحة قام بها أبناء العلوي في البوابين عام 1957م وسقط فيها أول شهيد وهو الشهيد شائف مثنى عمر ، أهلا بكم إلى المنطقة التي زارها الثوار أثناء قيام الثورة لتموينهم بكل أنواع الدعم حتى وصل الدعم بقذائف التو هنش والمدفعية والذخائر إلى الضالع للمناضل علي مثنى ناصر والبحاح والبيشي منقولة بسيارة الشيخ فضل صالح العلوي رحمه الله إلى منطقة الجليلة».

وأضاف الشيخ توفيق العلوي:«إننا إذ نحييكم فإننا نشد على أيديكم ونبارك لكم خطواتكم هذه ونقول لكم إن ما بالبلاد من ترد للأوضاع وفساد في الإدارات والمؤسسات يحتاج منا فعلا إلى تغيير والتغيير قادم إن شاء الله ولكن بالطرق السلمية فلا يزعجنا تصريح هنا أو هناك فنستعجل النتائج وقطف الثمار وقبل زرع البذور فعلينا أولا إيجاد الأرض ثم نزرع البذور وحتما سوف يأتي موسم الحصاد وقطف الثمار اليانعة».

وألقى د. فضل هماش رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية الملاح كلمة دعا فيها الجميع إلى «رص الصفوف ونبذ الخلافات وتجاوز الماضي وتركيز الجهود والطاقات صوب الهدف السامي عن طريق النضال السلمي الذي انتهجه أبناء الجنوب في نضالهم لاستعادة حقوقهم المسلوبة وثرواتهم المنهوبة والتي تأتي في إطار القضية الجنوبية ومن مطالبها إطلاق سراح من تبقى من المعتقلين في سجون السلطة من أبناء كرش والسجين المناضل أحمد عمر العبادي المعتقل في سجون صنعاء وإيقاف الملاحقات لنشطاء ورموز الحراك السلمي ورفع القوات العسكرية المحاصرة للعديد من المدن الجنوبية».

وألقى العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والأمنيين بمديريات ردفان كلمة في الأمسية تناول فيها جملة من الإرهاصات والأسباب التي دفعت «بأبناء الجنوب إلى الانخراط في طريق النضال السلمي لاستعادة حقوقهم المسلوبة» مشيرا إلى «جملة الممارسات التي مارستها السلطة وأدت إلى القضاء على المشروع الوحدوي الذي كان يحلم به أبناء الجنوب وقدموا أعز مايمتلكون في سبيل تحقيقه» مؤكدا «أن قطار النضال السلمي قد انطلق إلى الأمام ولايمكن له التراجع إلى الخلف إلا بعد الوصول إلى هدفه المنشود وهو الاعتراف بالقضية الجنوبية»، داعيا الجميع «إلى رفض الانتخابات ومواصلة النضال السلمي والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش».

كما قدم د. حسين العاقل في الأمسية مداخلة قيمة حول «واقع الثروة النفطية في الجنوب وتصارع الأقطاب الداخلية والخارجية عليها وكيف تتعامل قوى النفوذ والفساد في السلطة مع هذه الثروة».

كما ألقى الناشط السياسي صبري شائف محمد المنسق العام للتصالح والتسامح بمحافظة لحج في الأمسية كلمة وألقيت العديد من القصائد الشعرية. حضر الأمسية عميران ناصر محمد رئيس مجلس تنسيق الفعاليات بردفان والناشط السياسي محسن علي طوئرة ومهدي عبيد وعادل حسان أعضاء هيئة مجلس تنسيق ردفان وعدد من قيادات ونشطاء الحراك السلمي بمديريات ردفان ويافع.

شارك في الأمسية عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية يتقدمهم الشيخ محمد علي مقبل والشيخ مسرور شائف سيف والشيخ ناصر أحمد فضل والشيخ هاشم جريدم والأخوة سيف شائف جمع وسالم علي سعيد وشائف أحمد هماش اعضاء المجلس المحلي الممثلون عن ثلاثة من المراكز الانتخابية الواقعة ضمن إطار منطقة العلوي وجموع غفيرة من المواطنين من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى